هذه القصة والقصيدة سأوردها لكم كما سمعتها من عدة مصادر لانه اختلف في ابيات القصيدة وفي المرأة هل هي ام علي ام انها زوجة ابوه ( في بعض الروايات يقولون اسمه حمد ) لكن اغلب الظن ان اسمه علي وانها زوجة ابوه وليست امه
يقال بأن هناك فتاة كانت تعشق ابن عمها عشق ماله حدود
الا أنه شاء القدر بأن يكون الرجل الذي يقوم بخطبتها هو شيخ القبيلة وهو رجل شجاع وكريم وفارس لا يشق له غبار وكذلك هو شاعر الا أنه تجاوز سن الاربعين بثلاث سنوات او اكثر قليلا وهي لم تتجاوز سن العشرين وهي ايضا شاعرة
المهم بأن والدها وافق على زواجها من شيخ القبيلة وهو لا يعلم بعشقها لابن عمها ..... وعندما علمت بذالك بدأت بالبكاء أمام والدها وهي ترجوه بأن لا يزوجها من رجل شايب وكبير بالسن الا انه قال لها لا يمكننى ان اتراجع عن موافقتى فقد اعطيت الشيخ كلمتى ولن اتراجع عنها مهما حدث ,, فاستسلمت بنت العشرون الى البكاء وكان هدا كل ما لديها لانها لا تملك الا الدموع ... ولاختصار القصة فقد تم الزواج بينهما واستمر اكثر من السنه وانجبت منه طفل سمياه ( علــــــي ) وفي صباح احدى الايام اخدت ابنها على الى رجم وهى تله صغيرة بالقرب من حلال والده وبدأت تلاعب ابنها قائلة له وهي تتوجد وتتذكر
(( يا علي ياشوق منسوع الذوايب // لا ربض حظ الفتى ما فيه حيلة
جعل حظن ما كسبلى كود شايب // ينقطع قطة ارشا بيره طويلة = الرشا هو الحبل
وفي هذه الاثناء سمعها زوجها الشيخ وقد نعتته بالشايب فرد علي
ها قائلا ..
(( ابشري يا بنت نطاح النوايب // عن حليلك دوري واحد بديلة
شايبن شيبي على روس النجايب// تنثني رجلي وبالغدرة دليله
ترك طالق عد ما هب الهبايب // وعدة مزونن تنثر من مخيلة = الغدرة = الغبار او العجاج
وهنا حاولت البنت عندما رأت شيمت زوجها ان تثنيه عن قرار الطلاق الا انه رفض وعادت الى والدها مرة اخرى تبكي
الرواية الاخرى
كان رجل عمره 70 عاما تزوجله فتاه عمره 17 عام وكان عنده ولد وسماه حمد وكانت تلاعب حمد وتقول هذي الا بيات
ياحمد ياشوق منسوع الذوايب - لا تردى الحظ مافي الحظ حيلــه ( في روايات أخرى : لاتردى الحظ مالك فيه حيله )
جعل حظن ماكسب يكون شايب - ينقطع قطعة ارشا بيره طويله ( في روايات أخرى : ينقطع في جو بيارة طويلة )
وكان الشايب يسمعها وقال هذا الابيات
ابشري يابنت فكاك النـشايـب - عن حليلتس دوري واحد بـديـلـه
شايب شيبه على عوص النجايب- في الضحا سبراوفي الغدرادليله
والله انتس طالق عــد الهبـايــب - عـد ماهلت مزون مع مخيلـه