كثير منا يكرر هذا البيت
(هبت هبوب الشمال وبردها شيني ماتدفي النار لوحنا شعلناها)
لكن القليل يعرف قائلها
هي للشاعر ( سلمان سويلم الصريبطي ) رحمه الله
وهذه القصيده كامله
مديت يوم الاحـد صبـاح الاثنينـي
كل المماشي علـى الله ماحسبناهـا
قطعت ممشى الركايب فوق رجليني
أقبل على حزوم والاخرى اتعداهـا
لا نمت قامت هواجيسي اتصحينـي
حيث المغيبة بعـد مافـات ماقواهـا
نطيت رجم ٍ وآثري الليل ممسينـي
بديار غربة لعل السيـل ماجاهـا
الشمس غابت وأنا هالحين هالحيني
بطحى عدامة ولاني لا حـق ماهـا
والمشرب اللـي معايـه مايكفينـي
الدرب كايد ورجلـي بـاد حذواهـا
لكني تحت الله اللـي مايخلينـي
حيثه على مايريد ارزاقـه اعطاهـا
يوصلني اللي تحرى فـي سويدينـي
عامين مني خبر مقطـوع ماجاهـا
هبت هبوب الشمال وبردهـا شينـي
ماتدفي النـار لـو حنـا شعلناها
مايدفي الا حضن مدعوجـة العينـي
اليا عطشنـا شربنـا مـن ثناياهـا
هي شبه وضحى تمطرح بين ذوديني
وردت على عقلة ماغثـرب بماهـا
ياكثر ماتزعجين الدمع يـا عينـي
على هنوف جديد اللبـس يزهاهـا
أضحك مع اللي ضحك والود طاويني
طية شنون القرب لا قطـروا ماهـا
تستاهلين الرمـد وهـزوم ياعينـي
عيـن تعلـق مـع المقفـي بلياهـا