حدَّثنا نعيم، حدَّثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكّة فنزلوا البيداء خسف بهم ويُباد بهم، وهو قوله: )ولو تَرى إذ فَزِعوا فلا فَوتَ وَأُخِذوا مِنْ مَكان قريب(، من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثمَّ يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحداً ولا يحسّ بهم، وهو الذي يُحدِّث الناس بخبرهم«)]13[(.
الناجون
1 ـ واحدٌ، وهو الذي يخرج في طلب ناقة.
2 ـ رجلان من جُهينة.
3 ـ ثلاثة رجال من كلب.
وهنا: »قال: حدَّثنا نعيم، حدَّثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن صالح، عن علي بن رباح، عن ابن مسعود قال: يُبعث جيش إلى المدينة، فيخسف بهم بين الجمّاوين، وتُقتل النفس الزكية، جماوان: هَضِبتان عن يمين الطريق للخارج من المدينة إلى مكّة«)