وكم من ضيغم ورد هموس ** أبي شبلين مسكنه العريـن
علوت بياض مفرقه بعضب ** فأضحى في الفلاة له سكون
وأضحت عرسه ولها عليه ** بعيد هـدوء ليلتهـا رنيـن
وكم من فارس لا تزدريـه ** إذا شخصت لموقعه العيون
كصخرة إذ تسائل في مـراح ** إذا شخصت لموقعه العيون
تسائل عن حصين كل ركب ** وعند جهينة الخبر اليقيـن
فمن يك سائلاً عنـه فعنـدي ** لصاحبه البيـان المستبيـن
جهينة معشري وهم ملـوك ** إذا طلبوا المعالي لم يهونوا