هجم 9 إثيوبيين على منزل مواطن خمسيني بوادي محلا في محافظة قلوة التابعة لمنطقة الباحة، أمس, الأمر الذي أدى إلى اشتباكه العنيف مع أحدهم في حوش منزله وسط صرخات الاستغاثة من عائلته,
الذين أبلغوا دوريات الشرطة أثناء العراك، فيما بقي الثمانية الآخرون يحيطون بحوش المنزل لإبلاغ رفيقهم بوصول دوريات الشرطة أو الأهالي.
وقال لـ "سبق" المواطن أحمد محمد الزهراني: هجم المجرمون على منزلي وعند مقابلتي لهم في حوش المنزل بادرني أحدهم بالهجوم وسط رعبٍ شديد وصراخ من عائلتي.
وأضاف "الزهراني": بعد عراك شديد أجهدني, وعند إحساسهم بقدوم الجيران والشرطة هربوا, فما كان مني إلا الدخول إلى منزلي لإحضار سلاحي الرشاش المرخّص,
في الوقت الذي حضر ما لا يقل عن 50 رجلاً من أهالي القرية, ومشطوا الجبال بحثاً عنهم, وبحضور الشرطة تم تقييد ذلك رسمياً والبحث عنهم ولكن لم نجد أحداً.
وتابع: دخل الخوف إلى قلوب أهالي القرية، خصوصاً النساء, حتى إن أبنائي لم يستطيعوا الذهاب إلى المدارس هذا اليوم مما شاهدوه أمس ولا يزال عالقاً في أذهانهم, خصوصاً أننا نتوقع منهم العودة مرة أخرى للانتقام.
وقال "الزهراني": نناشد وزير الداخلية بحمايتنا وتأمين أطفالنا ونسائنا في البيوت, فوالله الذي لا إله إلا هو إن إحدى زوجاتي لا تزال في صدمة نفسية كبيرة مما رأته.
وعلمت "سبق" عن تمركز كبير للإثيوبيين في جبل "الطحن" وجبل "نيس" الأثري.