بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبة لكم قصيدة الشاعر علي الصيادي الجهني رحمة الله عليه والرد عليها
وهذه القصيدة قديمة جداً ولها قصة
وقصتها انه في احدى المجالس كان الرجال مجتمعون للسهر وتبادل الاحاديث وكان اكثرهم من سن الشباب
ومعهم الشاعر علي الصيادي وكان كبير بالسن
فدخل احد الشباب ومعه بندق مقمع وتعتبر المقمع في ذلك الوقت سلاح جديد
فبدأوا يتداورونها الشباب بينهم ويلقون النظر عليها ويتحدثون عنها وعن قوتها
فقال لهم علي الصيادي اعطوني ايها لحظه لاعاينها
فرد عليه احد الشباب هذي ما تصلح لكم انتوا خليكم على سلاحكم ( ام فتيل ) فضحك باقي الشباب على هذه الكلمة
وام فتيل هي نوع من انواع البنادق وهي اقدم من المقمع وهي البندق التي كان يستخدمونها من كان في سن الشاعر علي الصيادي
وكانت لهجت الشاب للشاعر علي الصيادي انكم انتم جيل الشياب ونحن جيل الشباب .
فكتب الشاعر علي الصيادي هذه القصيدة وكانت بمثابة النقد والعتب علي جيل الشباب وان مجالسهم اكثرها ضحك وسهر الى حد الصباح .
علماً بان هذه القصيده لها اكثر من مئة سنه ( عاد كيف جيلنا الحين )
واحيرتي راحوا كنـوز الرجاجيـل
عوق الطليب مكايـدة كـل علّـة
جيلي غدا وأشوف بعده ظهر جيل
...ياجيـل بقعا مانـي عارفلّـه
إن شفت زيلتهم ولياهم رجاجيـل
.وليا بخنت عقولهم شفـت خلّـه
وإن جيت مجلسهم قليل المحاصيل
والكهكهـه لـو ودك الليـل كلّـه
وإن جيت تنصحهم من الصبح لليل
كنـك تـرش الطـور ودّك تبلّـه
وإن كان وص الطير جونا جهاجيل.
وإن كان قلت العافية قـال للّـه
وكان من ضمن الشباب الحاضر الشاعر معتق العرفي الجهني وكان في وقتها بسن الشباب
وعندما وصلت له القصيدة رد بهذه الابيات
عليت ياعلي على الناس بالحيل
. وزليت في هرجـك ثمانيـن زلّـة
وعميت من صنعاء إلى مترع النيل
جميع مـا مـن بينهـن تحتملّـه
أنصحك لا تنزل على مدرج السيل
يغضب عليك ليـا نزلـت بمحلّـه
السيل ياخذ قش خطو الرجاجيـل
غافـل وجاتـه مزنـة مستهلّـه
حنا نخيل يـوم وقـت المخاييـل
. وننزل بمنـزل شنذنـا مـا يبلّـه
ياعلي جيلـك راح مـع المفاتيـل
اللي ليا جانا الصـرد مـا نسلّـه
جيلي غلب جيلك بكثـر المعاميل
يوم إن جيلك ما اقنى غير دلّـه
الدله الذرحـا وشـرم الفناجيـل
ومن شافها يقنع عن الكيف كلّـه
وفي جيلنا ياعلي حطيت لك خيـل
اللي عن الصابـي تغطـى بجلّـه
ينحاك عنا اللي نحا نجمة سهيـل
اللي نحاها الله عـن النجـم كلّـه