مرحباااااا ...
هذي وحدة اللـــــه يستر عليهــا
گتبت القصــة متاثرة بروايات ( اجاثا گريستي)
اسيبگم مع القصـــة .....
نظرت إلى ذلك الوجه المهشم .. كما انظر إليه كل يوم .
ﻻ اخفيكم لقد اعتدت رؤية وجهي محطما .. مليئا بالدماء وقبيحا ..
ربما ..لو رأيته .. صافيا نقيا لتفاجأت .. استنكرت , ورجوته ان يحطم وجهي .
ﻻ اتذكر آخر مرة رأيت فيها وجهي جميﻼ ..
خاليا من مستحضرات التجميل التي يضيفها هو إليه .
لطالما تحاشيت النظر إلى اذني المقطوعة لكيﻼ احزن .
اتمنى لو استطيع وضع بعض اﻻقراط بها .
ﻻشعر بأني "انثى"
"انثى "
ياااه يالذلك الوقع الغريب للكلمة .. أهي كلمة بالية ؟؟ كﻼ
عجيبة ؟؟..كﻼ
قبيحة ؟؟؟ كﻼ وألف كﻼ .
ولكنها غريبة على مسامعي واﻷغرب أن انطق بها أنا ..
لما اشعر بشيء إﻻ عندما تحطمت المرأة التي امامي .
التفت إلى الخلف ﻷجده ينظر إلي نظرة استهزاء واستنكار ..
: اعدي لي العشاء .
وذهب .
ذلك الرجل البغيض ..كيف احببته ؟!
لعلي وقعت فيما يسمونه " الحب اﻷعمى!"
تأملته بينما كان يخطو متجها إلى دورة المياه ..
رغم كل مايفعله بي .. ﻻ أعلم لمَ اصر على البقاء معه !!
ربما ﻷنني اعتدت المهانة ولن استطيع العيش بدونها بعد اﻵن ؟؟
وربما ﻷننني اعتدت ان استيقظ كل صباح بقبلة من حزامه ..
أو ﻷنني اعتدت على ان يضع لي مستحضرات التجميل بيديه وقدميه ؟!!
ﻻ أعلم حقا لمَ مازلت هنا .
آآآه .
جلس يتناول عشاءه بصمت وهو يرمقني بين الفينة واﻷخرى .. ﻻ استطيع ان اجزم بما يفكر اﻵن ..
ولكنني اعتذر له وبصدق عن قبحي ..
فليس من حقه ان يرى ذلك المخلوق البشع ..وإن كان هو من جعله بشعا .
لم يصبني كوب الماء الذي رماه نحوي .
: هذا ماء حار ..ونحن بالصيف .
: الثﻼجة ﻻ تعمل .
ازداد غضبه من ردي فألقى بباقي اﻻطباق على اﻷرض وحطمها وهو يقول :
ﻻ أعلم لما مازلت احتفظ بشيء مثلك .
صحيح !!
لماذا مازال يحتفظ بي .. فأنا بقايا امرأة ..؟؟
أهو الحب الذي اوقعني فيه ؟؟
ايمكن ان يكون وقع به هو اﻵخر ؟؟" الحب اﻷعمى "
ابتسمت للفكرة .
فمحى عني تلك اﻻبتسامة ..
احسست بحرارة في خدي اﻻيمن .. احب ان اسميها حرارة حبه ..
واحسست طعم دماء في فمي ..اعتدت عليه .
قال : اتستهزئين بي ؟
لم اجب .. ولكني وددت ان اقول واصرخ : كﻼ .. فأنا احبك .
لم يترك لي فرصة لﻺجابة .. فقد غادر المنزل .
وانا ادعو من المولى ان يحفظه حتى يعود .
بدأت بتنظيف اﻻعصار الذي خلفه وراءه ..
احب ان يعود ويجد المنزل نظيفا ..
فهكذا هي الزوجة الصالحة هذا ماعلمتني اياه امي .
بعد اﻻنتهاء .
استحممت وتهندمت وحاولت بقدر المستطاع اخفاء التشوهات في وجهي وجسدي
حتى اصبح شكلي اقرب إلى مايسمونه باﻻنثى . واستعددت ﻻستقباله .
بعد ساعتين .. تقريبا 12 صباحا ..عاد
سمعت صوت مفتاحه فهرعت إلے الباب ﻻستقباله .
لم يكن لوحده ..
كانت معه ماتسمى "اﻻنثى " اﻻنثى الكاملة وليس انا .
كانت تنبض انوثة وجماﻻ ورائحتها زكية جدا ..
:هذه زوجتي ..اكرميها واخدميها .
ودخﻼ .
اعددت لهما العصير ..وجهزت لهما كل مايحتاجانه .
اردت ان ابكي .. فخانتني الدموع .
اردت ان اعترض .. فخانني صوتي .
اردت ان اقتله .....
فخانني قلبي ......!?
تقبلوا طلتــي واحتــرااامي ♡