قبيلة مطير هي قبيلة قيسية مضرية عدنانية تعود جذورها إلى غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ذكر محمد علي العبيد: «مطير وهم غطفان وهم اهل تلك المياه من زمن الجاهلية إلى يومنا هذا وهذه هي ذراريهم لم تترع عنها ولم ينزل بهما غيرهم فهم غطفان الاصل»
وذكر حمد الجاسر مانصه "«أصل القبيلة غطفان من أشهر القبائل العدنانية في الجزيرة في العهد الجاهلي وعند ظهور الإسلام وقد تفرعت فروعاً كثيرة منها فزارة وعبس وذبيان وغيرها، غير أن تلك الفروع تفرقت واختلطت في قبائل أخرى انتسبت إليها فجُهلت ولم يبق في الجزيرة من فروع غطفان في عهدنا الحاضر سوى بني عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وقد حافظت على الاسم الذي اختاره لها الرسول صلى الله عليه وسلم وتمسكت به مع انضوائها في مسمى قبيلة مطير».
وذكر خالد الفرج مانصه: «عتيبه مطير عنزه وسبيع من القبائل النزاريه».وذكر المؤرخ محمود شاكر ما نصه «تقيم جماعات من مطير في جنوب قبيلة حرب في الجنوب الشرقي في المدينة المنورة ومطير تعود في اصولها إلى غطفان وتقيم بعض بطونها اليوم في شمال شرق المملكة قريبا من حدود الكويت»
مطير قبيلة حجازية استوطنت في الأراضي الواقعة ما بين المدينة المنورة ومكة وجاء أول ذكر لمطير عند ابن فضل الله العمري وهو من مورخين القرنين السابع والثامن من (700 هـ _769 هـ) وذكرهم من القبائل المجاورة لمكة المكرمة عند حديثه عن أمراء ربيعه وملوك البر وأمراء الشام والعراق والحجاز في عصر المماليك والقبائل المواليه لهم من قبائل الحجاز وذكر مطير وعنزة والظفير وعدوان.
وفي حوداث عام 1409م/812هـ مقتل أمير المدينة المنورة المعزول جماز بن هبة الله الحسني علي يد ركب من مطير.
وفي 829هـ بعد وفاة أمير مكة الشريف حسن بن عجلان بن رميثه الحسني قال بدر الدين الحسين بن محمد العليف قصيدة رثاء ذكر فيها قبائل الحجاز قال فيها
تبكي سبيع بل مطير بعدها....والغامدي يبكيك والعدواني تبكيك طيء ثم زعب بعدها.....تبكي بنو لام بدمع قاني
وفي عام 1446م/850 هـ خرج مايقارب 2,000 رجل و 150 خيال من قبيلة مطير على حجاج العراق في ركبة شمال الطائف فقاتلهم جعفر التركماني أمير حاج العراق فسلم الحجاج ولم يؤخذ منهم شيء.