الله على اللي توها عابره الروف...تخيل وضاح البروق وجذبها
الليل كله والمطر لافها لوف...متبلل ريش الجناح وغلبها
مذريه عقب المطر مابها خوف...ابو حصين بروضها ماشعبها
هديتن مامرها كل ملقوف...راعي تفق في بندقه ماغصبها
خداً سهل ماعندك شطوف وجروف...الطير يقضب ساقته لي تلبها
يازينها ياحمود لي شافها شوف... فرخاً بعد تعليم كنه رغبها
تل السبوق ودبرت تقل مشحوف...وقفت تعورف بل تفات وطلبها
ماكنها يوم قفت هوا نوف...يوم الوداع وطولها ماصلبها
جاها ظفر مابها خوف...من خيشة قدام وجهه ضربها
في مخلباً له عادتن يدرع الجوف...ثم رتفع وهوا عليها وقبضها
وبانت عليا فرحتاًمابها حوف ... ونار المضحى قمت اليم حطبها
وزينت فنجان مع البن مردوف...في كف هيل وجبت صافي رطبها
وخذت باكيتن على درج محذوف...وعمرتلي زقارتن مع طربها
هذا ولع قلب به الهم مجتوف...وكم واحداً له حسبتن ماحسبها