إنجلى الليل الطويل بصبح جميل حيث ارتفعت الشمس فوق عرش الغيوم كالملكة ،لتمنح الناس من نورها طوال اليوم...استيقظت السيدة أوريلي من فراشها وأيقظت ابنتاها براديس ومايلي لتذهبا الى الثانوية .خرج الجميع من المنزل.
في الطريق دار بين الأختان الحديث التالي:
مايلي:يا إلهي يبدو الشارع غريبا
بيري:رأيت .شوارع أمريكا هي الأفضل
مايلي:لا بأس لكن المشكل الآن هو علينا تعلم لغتهم الفظيعة
بيري:من قالأنها كذلك أنا وأمي نحبها
مايلي:هذا أول يوم لنا سنعاني حقا
بيري:لا أظن. بل سنجد معجبين
(يالله يا جماعة في معجبين بي أنا؟؟!.......كما ظنت بيري أن لها معجبين...ردوووووووا)
..بعد وصولهما دخلت كل واحدةالى قسمها.
"في قسم مايلي وهي الأخت الكبرى"
قالت الأستاذة:هذه تلميذة جديدة أمريكية تدعى مايلي،أتمنى أن تحبوها وتكون صديقة لكم فهي تبدو رائعة.
ابتسمت مايلي وابتسم لها البعض،بينما بقي شابان وفتاة هادئين متكبرين .
عند انتهاءالحصص الصباحية ذهبت مايلي لتبحث عن أختها،لكن سرعان ما نادتها سون جونغ المكتبرة من قسمها:"أيتها
الشقراء،تعالي ألن نتعرف؟"
فتقدم ووجي منها وقال:"سون جونغ على حق،أنا أيضا حدثيني عنك.."
جلس الثلاثة مجتمعين،فبدأت مايلي تقول بدون أي سابق ..ماجعل الثنائي يندهش:"شوارع كوريا تعيسة بلدكم مشرد،لديكم حرارة مرتفعة لا تطاق،فقدراء كثيرا،وأغنياء غرتهم أملالهم فتكبروا على الخلق،عجبا لأمركم كوريا هذه غريبة الأطوار حقا.تبدو الآلهة غاضبة عليكم".ووقفت ومشت بتكبر إلى أختها التي رأتها أثناء حديثها.أما ووجي وسون جونغ تملكتهم الدهشة لما عرفوا أن مايلي جاءت لتتم الثلاثي المتكبر...
أمسكت مايلي يد أختها بقوة وقالت:"باراديس لنذهب فورا"
بيري:"على مهلك أووه ألن نكمل حتى المساء؟"
مايلي:"أبدا!"
بيري:"هناك إزعاج ؟.من من؟؟"
فجأة..دخل ووجي بينهماوقال:"أظن أنه مني أنا"
نظرت الإثنان للدخيل .قالت بيري:"ومن تكون حتى تفعل؟".
فضحك مستهزئا:"ووجي..معروف جدا.أنت الشقراء الثانية اذا؟"
مايلي:"نعم هي كذلك،هل لديك ما تقوله يا مجعد العينين؟"
قال:"هاه.ملكت عيناي لتتحدثي عنهما"
نظرت إليه جيدا ثم أخذت أختها وراءها وهي تقول:"مزعجوووون!".
إليكمل البارت 3.
عندما وصلتا إلى المنزل وجدتا أمهما تحضر الفطور..وبعد أن غيرتا ملابسهما دخلتا إلى المطبخ ..
مايلي:أوما،هات عنك سأكمل إعداد الفطور.
بينما جلست الأم وباراديس..
الأم:كيف كان الوضع
بيري:رااااائع
مايلي:بل مزعج وتلاميذ المدرسة مجانين
براديس:هههههه .من ذاك ووجي؟
أخطأت سوف أكمل
بيري:من ذاك ووجي هل تعرفتما على بعض؟
مايلي:آمل أن لا تعجبي بأحد منهم.أما ووجي فهو مكتبر ومغرور رأيت كيف كان يمدح عينيه
بيرولكن عينيه جميلتين حقا فهو لم يكذب على نفسه،أمممممم أتظنين أن لديه معجبات؟
مايلي:شخص بتلك الروعة بلا شك لديه أكثر من فتاة!
باراديس:هههههه أظنك أول معجباته
مايلي:بيري أنا لا أعجب بمثل هؤلاء.
الأم بنبرة حنونة :ماااايلي
مايلي:أميسأعطيك جواب سؤالك.لا يمكنني التخلي على تكبري أبدا فلا ينفع سوى التكبر مع ناس لايفهمون مشاعرك.
فضحكت الأم على ابنيتها وغادرت المكان....
بدأت الأيام تمضيمع
بدأت الأيام تمضي مع هذه الأسرة الصغيرة وقرب موعد قدوم الوالد حيث كانت البنتان سعيدتان جدا..وكانت بيري الأخت الصغرى مهتمة بووجي كثيرا فهو أيضا كان يبادلها نفس الشعور ويلقبها بالشقراء مما جعلها تزيد من إعجابها به،على عكس أختها.
في يوم من الأيام والذي هو اليوم الحاسم المنتظر ،دخلت باراديس القسم جدا، فأخذ الأستاذ يلومها وفجأة من حسن حظ باراديس أن ووجي كان مارا من هناك.فلمح الوضع داخل قسمها،فدخل وقال بدون إشعار أحدهم:ليس ذنبها!.فاستدار الجميع وقال الأستاذ:لماذا دخلت بدون إذني؟
ووجي ضاحكا:أستأذنك؟!ههه اسمع الآن أريد أن أقول لك شيئان لا أكثر فأستاذي أيضا ينتظرني..الأول لا توبخ بيري مرة ثانية وإلا سترى ما سيفعل بك!الثاني بيري كانت معي ولا أحد يتدخل.وحتى أنت لا يهمك أنت درس من يريدون الدراسة..شكرا لحسن الاستماع ههه.
غاد القسم بينما جلست بيري مكانها،وعلت الهمسات :كانا معا.أووووووه مستحيل!!!!.
نشر الخبر في كل المؤسسة،وعند استراحة التلاميذ توجهت مايلي الى أختها لتقول:كيف كنت معه؟!أنت لا تهتمين بكلامي إذا؟
بيري بتوتر:لم أكن صدقيني كنت في المنزل وأمي تشهد علي.
مايلي:المقلق أن أمي من تدعمك.
غادرت مايلي عندما قالت باراديس:مايلي صدقيني!
ووجي فجأة:لا تقلقي أنا سأقنع الكل.
بيري بغضب:لمذا تدخلت أنت أصلا؟!.
ووجي:ماكان علي أن آتي إذن؟.
بيري:لا. أتمنى أن تكون دائما في المواقف الصعبة حلها.
ووجي بابتسامة رائعة:سأكون....ودائما!.