رواية.....عشق وانتقام



هي رواية تحكي عن قصة حب بين مراهقة في 16 من عمرها وشاب في 22 من عمره تتطور قصة الحب بينهما مع الايام والسنين ....اترككم مع مقدمة من الفصل الاول فان هي اعجبتكم ..فلها تتمة



الفصل الاول



سامية تقرا اخر الأسطر من رسالتها الى مراد على مسامع صديقتها وأخت مراد الصغيرة سارة ..



هل يمكن للحب ان يحمل مع لمسات النسيم هل يمكن له ان ينتقل كالعدوى كما تنتقل الانفلونزا ... هل يمكن للحب ان يدخل القلب من نافذة بدون ان يصعد السلالم بدون ان يدق باب البيت او باب الغرفة ؟




ولكن جميل هو تسلله و غريبة هي جراته ... وساحرة هي دخلته...وقاتل هو بقائه ..




في الاخير يقول فيكتور هيقو اول الحب عند المراة الجرأة ..فها انا اتجرا واكتب اليك هذه الرسالة ... فعذر جراتي.. انتظر ردك وكفي التي كتبت بها على قلبي وقلبي الذي يحمل حبك على الجمر ...



سارة : شحال شابة هاد الهدرة سامية ...نت لي كتبتيها ؟؟



سامية: إيه أنا شفتي واش دار فيا خوك



إيه راني نشوف رايحة تولي نازك الملائكة



سامية:واش قلتي دركا تعطيلو لبرية هادي ولا لا..



سارة :منقدرش نعطيهالو ليدو.. بصح ....



سامية:بصح واش ؟؟



سارة :نحطها فلكارطابل نتاعو ...بصح كون يفيق بيا



سامية:لالا ميفيقش بيك نت تعرفيلها ..



سارة :نت تهيبلي مليح وديريلي فيها جوليات وانا نخلص ..



سامية:ايا عمري يا كانا حنونتك ديري فيا طريق



سارة :خلاص خلاص ..ربي يجيبها على خير.. بصح ماركي وحدة يجي نهار وين نحتاجك ..



احتضنت سامية سارة وقالت لها ...نموت عليك علابالي بلي منهونش عليك ..



سارة :واش عشقت فيا انا تاني زيدي يومين تعشقي فلافامي كامل ..هههههههه



سامية : ههههه لا غير خوك برك ..



رن هاتف سارة في هاذه الاثناء



سارة : ايييي ماما راهي تبيبيلي طولت عليها ..انا نروح ايا غدوة نشالة حنونة



سامية : باي سوسو اتهلاي



....





سارة نسات لبرية فوق السرير نتاع سامية ... سامية شافتها واحد زوج دقايق بعد ما خرجت سارة ...هزت لبرية ولبست المونطو تاعها وخرجت باه تدي لبرية لسارة ...



ام سامية : وين راكي رايحة سامية



سامية : رايحة لبيت سارة نجيب من عندها كراس الفيزياء باه نكوبي الدرس تاع اليوم



الام : تاني وعلاش مكتبتيهش وحدك



سامية : ياخي علابالك انا نحب نزوق الكتبة ونكتب بعقلي .. والاستاذ تاع الفيزياء يغصب ف الاملاء ...



الام: ايه...روحي بصح متدخليش للدار على برا برك ..راه وقت عشاء ...يزيدو يحكموك تتعشاي ..عيب



سامية : اوكي ماما



نزلت سامية لي بيت سارة التي تسكن في الطابق الثاني ..



....



في بيت سارة كان يدور نقاش حاد بين مراد وابويه ..حول التخصص الذي سيدرسه في الجامعة خصوصا بعد اقتراب اخر أجل لايداع بطاقة الرغبات ...



مراد : بابا مرانيش حاب نروح للعسكر انا حاب نقرا فلجاميعة ...سما جبت الباك ب 15 باش نروح نقاجي ..ولا هدا كامل باس منا على عشر سنين يقولو وليد سي البشير كرونال ف الجيش



ام سارة : واش بيك راك زيد فلهدرة هذا باباك وراه ينصح فيك



الاب: نت متعرفش صلاحك لي خرجو من الجاميعة كامل راهم شادين لحيوط ...ولي خدام فيهم شهريتو قدو قد مصروف جيبو



في هذا الوقت دقت سامية الباب ..



ام سارة : سارة ..سارة ..روحي حلي الباب



سارة: اني رايحة ماما



سارة تفتح الباب



سامية : هدا لي يتكل عليك... فلخر تخلي لبرية وتروحي



سارة : والله حتا دخلت للدار باه تفكرت بلي نسيتها وزعما نرجع باه نجيبها .. بصح بابا وماما راهم يهدرو مع مراد ومقلقين شوية ...ومقدرتش كيفاه نقلهم نعاود نطلع ...



في تلك اللحظة خرج مراد من البيت وكانت سارة وسامية واقفتان عند الباب



سامية: مساء الخير مراد واشراك



مراد: علا ش نت طبيبة... مزلتي غير نت



سارة : يا مراد علاش عليك هكدا واش دارتلك الطفلة .. هكدا نتوما لولاد لي تشنف عليكم شانها ف السما و الي تبغيكم ترميولها الما ...



مراد: اسمعي بركاي مازيدي فلهدرة ..مازلتي غير نتي مدرتيليش لوسون دمورال ... روحي تلعبي العشة نتي وصحبتك ..



سارة : مدريش عليه سامية هو ديما هكدا كي يزعف ما يشوف حتا واحد قداموا ..اعطيني لبرية كي يتكالما انا نمدهالو



نضرة سامة الى الارض نضرة حزينة دون ان ترد على صديقتها ثم صعدت مسرعة لمنزلهم..



...





صعدت سامية الى منزلهم وهي تحمل في قلبها أكبر إهانة تلقتها في حياتها في نضرها رغم بساطة تلك الكلمات .. ربما يكون قد صرخ اناس كثيرون في وجهها ...ابوها ربما او امها ..المعلم في المدرسة ...او حتي صديقتها سارة قد تكون صرخت في



وجهها في يوم من الايام ...ولكن انت تاتي من عند مراد لا... لا يمكن ...انها لا تصدق ما حصل ... مراد حبيب قلبها الذي احبته في النوم واليقضة حبها الاول ... لقد كانت تنتضر ان تخف حدة غضبه عندما تكلمه ان يكون فعل رؤيته لها فعل السحر ..وان



يرد عليها بكلام عذب رقيق حتى ولو كان في جمرة غضبه ..لانها سامية حبيبته ولانه حبيبها وفارسها .هذا ما كانت قد رسمته في مخيلتها عن ردة فعله عندما تكلمه ...ولكنها صدمت بانسان اخر يصرخ في وجهها لمجرد انها سالته عن حاله ...لقد كانت



بالفعل صدمة كبيرة بالنسبة لها ...



بعدما افرغت سامية دموع عينيها اخذت الرسالة وهمت بتمزيقها ولكن القهر الذي كان في نفسها وكبرياءها جعل جزء من حبها لمراد يتحول الى رغبة في الانتقام ..فقررت ان لا تمزق الرسالة وان تحفضها في رواية الاجنحة المتكسرة التي كانت قد





انهت قراءتها منذ ايام في درج خزانتها ...



الغدوة جات سارة لسامية ...



سارة: صباح الخير طاطا سعاد سامية راهي هنا ..



ام سامية : صباح الخير سوسو ...اهلا بيك بنت ...ايه سامية راهي هنا ..هاي ف الشمبرة نتاعها ادخلي



سارة : صباح الخير جوليت .. سامية ..حنونة اهدري معايا ...سامية واش بيك مزلتي زعفانة ..



سامية : لالا منيش ..ومتزيديش تقوليلي جوليات ربي يعيشك



سارة : ياعمري..هدا كامل وماكيش زعفانة ...والله كان مقلق برك ...وراني جيت ندي لبرية باش نمدهالو



سامية : لا برية لا والو ..قطعتها.. خليني سارة تعيشي ... خوك مراهوش شايفني كامل .. وفوق هدا يكرهني مشفتيش كفاش حكا معايا .



سارة : راني قتلك كان مقلق سامية



سامية : متحميش عليه ...خلاص صكري الموضوع ...



سارة : راني سكت ...هاو فمي .ممممم ممممم



سامية : ههههههه مهبولة



في مساء ذلك اليوم عادت غمزات الحب تلعب بقلبها وتحرك مشاعرها ...في ضلمة غرفتها ...اخذت تبرر له فعله بها وتجدل له كل مسبب...وبعد ان اقنعت نفسها بان حبيبها قد يكون معذور ..ابتسمت.. وفكرت في الكلام الذي ردت به سارة على اخيها بان





الاولاد يحبون البنت التي تتكبر عليهم بعض الشيئ .. فقررت ان تجرب بعضا من تلك الوصفة ... وفي الحين اخذت الهاتف واتصلت بسارة ..



الو سارة ..واش رقدتي ..



سارة : لالا مزال ...واش توحشتيني



سامية : يتوحشك عزرين ههه....حبيت نقلك برك غدوة الصباح نجي لعندك حابة نحكي معاك شوية راني مقهورة



سارة : ايه ارواحي ...وديجا من وكتاه دوموندي الاذن باه تجي لعندنا ؟؟



سامية : من اليوم ..هههه ..ايا باي اي قريب تدخل الانيتي الدوزيام ...بون نوييييييي