السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم نتمنى النهايات السعيدة والجميلة التي تروى في القصص التي سمعناها في صغرنا لكن نسينا ان تلك القصص ما هي الا مجرد خيال كتب الراوي نهايتها السعيدة، لكن في الواقع ليس الامر مجرد كلمات بل حياة كاملة وتجارب احيانا تعيق النهاية السعيدة التي نأملها لكن الجميل في الأمر مهما بلغنا من السوء و مهما بلغت العوائق نظل نفكر في النهاية السعيدة و نأملها لكن السؤال المهم هنا متى نصنع هاته النهايات السعيدة أهي أمر يأتي لوحده هكذا أم أمر نتخذ قراره, و لأكون صادقا في حديثي أغلبنا يرجو أن يكون محض صدفة لابد أن تأتي، أما اتخاذ القرار فأمر يتطلب شجاعة وتخلي عن أشياء نحبها و هذا أمر صعب علينا.. كم نطوق لسماع كلمة انتهيت من هذا الأمر ونعنيها فعلا لكن أتعلمون أمرا السير في هاته الحياة ونحن نقولها ألف مرة ونعود أحسن من قولها مرة واحدة لأن الواقع يخبرنا أننا مجرد بشر محبتنا أن نكون صالحين وسعينا لا تعني جعلنا ملائكة لكن إن حاولنا دوما وثابرنا طبعا لا شك أننا فعلنا الصواب و على الأقل يشغلنا هذا الأمر عن تتبع الناس والتدخل في شؤنهم .... "النهاية السعيدة تكتب في ارحام امهاتنا أشقي أم سعيد و السر كل السر في معدن القلوب و الأرواح ."