حرف الكاف
تأتي الكاف على أوجه كالآتي :
أولاً : حرف جر له ثلاث معان :
1 – للتشبيه ، نحو : أنت شامخ كالطود (1) ، وأنت كالأسد .
ومنه قوله تعالى ( وردة كالدهان )(2) .
ـــــــــــــــ
(1) الطود : الجبل (2) الرحمن [37] .
الكاف
ومنه قول امرئ القيس :
فادرك لم يجهد ولم يئن شأوه يمر كخذروف الوليد المثقب
2 – للتعليل ، نحو قوله تعالى ( واذكروه كما هداكم )(1) .
وقوله تعالى ( ويكأنه لا يفلح الظالمون )(2) .
وقوله تعالى ( كما أرسلنا فيكم رسولاً )(3) .
3 – وتضمن معنى ( على ) وتسمى بكاف الاستعلاء ، كقوله : كن كما أنت ، أي ثابتاً على ما أنت عليه ، ( فما ) موصولة ، ويجوز أن تكون زائدة أو كافة .
ثانياً : تأتي الكاف زائدة للتوكيد .
كقوله تعالى ( ليس كمثله شيء )(4) .
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :
فلما توافقنا عرفت الذي بها كمثل الذي بي حذوك النعل بالنعل
ومنه قول الشاعر * :
وقتلى كمثل جذوع النخل تغشاهم سيل منهمر
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [198] (2) القصص [82] .
(3) البقرة [151] (4) الشورى [11] .
* أوس بن حجر : هو أوس بن حجر بن عتاب بن مالك التميمي ، يكنى أبا شريح شاعر تميم في الجاهلية ، وفحل من فحول شعراء مضر حتى نشأ النابغة وزهير فاخملاه ، وكان كثير الوصف لمكارم الأخلاق ، ومن أوصف الشعراء للخمر والسلاح وهجاه النابغة الجعدي في أيام معاوية بحضرة الأخطل والحجاج ، ولكن أوس غلبه بقوله :
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر من اللؤم ما دمت عليها جلودها
فأغلق على النابغة وحار في الرد عليه ، وقد جعله ابن سلام من فحول الطبقة الإسلامية الثانية .
الكاف
ومنه قول رؤبة :
قب من التعداء حقب في سرق لواحق الأقراب فيها كالمقق
ثالثاً : تأتي الكاف اسماً بمعنى ( مثل ) وتعرب حسب موقعها من الكلام وتكون مضافة إلى المتصل بها ، سواء أكان مفرداً أو جملة ، ومواقعها الإعرابية كالآتي :
1 – الرفع على الابتداء ، كقول الشاعر * :
أبدأ كالفراء فوق ذراها حين يطوي المسامع الصراط
ومنه قول المتنبي :
أتت زائراً ما خامر الطيب ثوبها كالمسك من أردانها يتضوع
فالكاف في قول الشاعرين ( كالفراء ) و ( كالمسك ) جاءت في محل رفع مبتدأ والفراء والمسك في محل جر بالإضافة .
2 – اسم كان ، كقول جميل بثينة :
لو كان في قلبي كقدر قلامة حباً لغيرك ما أتتك رسائلي
فالكاف في ( كقدر ) بمعنى مثل في محل رفع اسم كان ، وقدر مضاف إليه .
3 – خبر كان ، كقول الفرزدق :
وكنت كفاقئ عينيه عمداً فأصبح ما يضيء له نهار
فالكاف في قوله ( كفاقئ ) في محل نصب خبر كان ، وفاقئ مضاف إليه .
4 – وتأتي فاعلاً ، كقول الأعشى :
أتنتهون ولن ينتهي ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل
فالكاف في ( كالطعن ) في محل رفع فاعل لينتهي ، والطعن مضاف إليه .
ـــــــــــــــ
* الشاهد بلا نسبة في العيني ولم يذكر في غيره .
الكاف
5 – مفعولاً به ، كقول النابغة :
لا يبرمون إذا ما الأفق حلله برد الشتاء من الأمحال كالأدم
فالكاف في قوله ( كالأدم ) في محل نصب مفعول به ليبرمون ، والأدم مضاف إليه .
6 – خبر إن ، كقول مسكين الدارمي :
أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
فالكاف في ( كساع ) بمعنى مثل في محل رفع خبر إن ، وساع مضاف إليه .
7 – وتأتي الكاف مجرورة بحرف الجر ، كقول الشاعر * :
بكالقوة الشعواء جلت فلم أكن لأولع إلا بالكمي المقنع
فالكاف في قوله ( بكالقوة ) في محل اسم مجرور بمعنى مثل ، والقوة مضاف إليه .
8 – اسماً مضافاً إليه ، كقول الشاعر ** :
تيم القلب حب كالبدر لا بل فاق حسناً من تيم القلب حبا
فالكاف في ( كالبدر ) في محل جر بالإضافة إلى حب ، وهي مضافة ، والبدر مضاف إليه .
9 – تأتي صفة ، كقول امرئ القيس :
وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
فالكاف في ( كموج ) في محل جر صفة لليل .
10 – وتأتي الكاف بمعنى مثل نائبة عن المفعول المطلق ، أو صفة لمفعول مطلق محذوف ، كقول جرير :
من سد مطلع النفاق عليكم أم من يصول كصولة الحجاج
ـــــــــــــــ
* الشاهد بلا نسبة . ** الشاهد بلا نسبة .
الكاف
فالكاف في ( كصولة ) إما نائبة عن المفعول المطلق ، والتقدير : يصول صولاً مثل صولة الحجاج ، فحذف المفعول المطلق وأناب عنه نائبه ، أو هي صفة له .
رابعاً : تأتي الكاف ضميراً متصلاً ومحله في الإعراب الآتي :
1 – تكون في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بالفعل .
نحو : رأيتكَ ، ورأيتكِ للمخاطب والمخاطبة ، كما تلحقه علامات التثنية والجمع ، نقول : رأيتكما ، ورأيتكم ، ورأيتكن .
ومنه قوله تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر )(1) .
2 – في محل جر بالإضافة إذا اتصلت بالاسم .
نحو : هذا كتابكَ ، وكتابكِ ، كما تلحقها علامات التثنية والجمع ، فنقول : كتابكما وكتابكم ، وكتابكن .
3 – في محل جر بحرف الجر .
نحو : جاءني منك رسالة ، ومنه قوله تعالى ( ولا أعصي لك أمراً )(2) .
خامساً : وتأتي الكاف حرف خطاب ، مبنياً لا محل له من الإعراب ، وذلك في المواضع الآتية :
1 – إذا لحقت اسم الإشارة ، فنقول : ذلك ، وتلك ، وذاك .
ومنه قوله تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )(3) .
وبالضمير المنفصل إياكَ ، وإياكِ وملحقاتها .
2 – إذا لحقت الفعل ( أرأيت ) الذي بمعنى ( أخبرني ) فهي واقعة بعد الضمير ، كقوله تعالى ( أرأيتك هذا الذي كرمت علي )(4) .
ـــــــــــــــ
(1) الكوثر [1] (2) الكهف [69] (3) البقرة [2] (4) الإسراء [62] .
الكاف
3 – بعض أسماء الأفعال وبعض الأفعال وهي : أبصر ، وليس ، ونعم ، وبئس .
نحو : حيهلك ، ورويدك . ونحو : أبصرك زيداً ، وليسك زيد قائماً ، ونعمك الرجل زيد ، وبئسك الرجل عمرو .
نماذج من الإعراب
قال تعالى ( وردة كالدهان ) .
وردة : خبر كان منصوب بالفتحة .
كالدهان : الكاف حرف جر يفيد التشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الدهان اسم مجرور بالكاف ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لوردة .
قال الشاعر : لواحق الأقراب فيها كالمقق .
لواحق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هي لواحق ، ولواحق مضاف .
الأقراب : مضاف إليه مجرور .
فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .
كالمقق : الكاف زائدة ، المقق مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
قال الشاعر :
أتت زائراً ما خامر الطيب ثوبها كالمسك من أردانها يتضوع
أتت : أتى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر ، والتاء للتأنيث
الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي .
زائراً : حال منصوب بالفتحة . ما : ما نافية لا عمل لها .
خامر : خامر فعل ماض مبني على الفتح . الطيب : فاعل مرفوع بالضمة .
الكاف
ثوبها : مفعول به ، والهاء في محل جر مضاف إليه .
كالمسك : الكاف اسم بمعنى ( مثل ) في محل رفع مبتدأ ، وهي مضاف ، والمسك مضاف إليه .
من أردانها : جار ومجرور متعلقان بالفعل يتضوع ، والضمير في محل جر بالإضافة.
يتضوع : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على المسك ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للكاف .
قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر ) .
إنا : إن حرف مشبه بالفعل ، ونا المتكلمين في محل نصب اسمها .
أعطيناك : أعطى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا المتكلمين ، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول . الكوثر : مفعول به ثان .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
" هذا كتابك " .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
كتابك : كتاب خبر مرفوع ، وهو مضاف ، والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
" جاءني منك رسالة " .
جاءني : جاء فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية حرف مبني ، والياء ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به أول .
منك : جار ومجرور متعلقان بجاء .
رسالة : فاعل مرفوع بالضمة .
الكاف كائنا ما كان
قال تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) .
ذلك : ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الكتاب : خبر مرفوع بالضمة .
لا ريب : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ، وريب اسم لا مبني على الفتح في محل نصب .
فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا في محل رفع .
كائنا ما كان
اسم فاعل من كان التامة بمعنى حصل أو وجد ، حال منصوبة بالفتحة الظاهرة ، و ( ما ) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وكان فعل ماض تام مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره
هو ، و ( ما ) وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل ( لكائن ) .
وقد تكون ( كائنا ) اسم فاعل من ( كان ) الناقصة ، وهي أيضاً حال منصوبة واسمها ضمير الشأن مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، و ( ما ) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر ( كائن ) ، و ( كان ) فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى ( ما ) الموصولة ، وخبرها محذوف تقديره في مثل قولنا : سأكافئ الفائز كائنا ما كان ، كائنا الفائز الذي هو إياه ، وجملة ( كان ) واسمها وخبرها لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول .
وقد تعرب ( كائنا ما كان ) صفة إذا وقعت بعد النكرة .
نحو : عاقبت مهملاً كائنا ما كان .
كائنا من كان كاد كافة
كائنا من كان
تعرب إعراب ( كائنا ما كان ) ، أنظر ص390 .
كاد
فعل من أفعال المقاربة يعمل عمل كان وخبرها لا يكون إلا فعلاً مضارعاً مجرداً من أن ، نحو قوله تعالى ( يكاد البرق يخطف أبصارهم )(1) .
ومنه قول امرئ القيس :
منعت الليث من أكل ابن حجر وكاد الليث يودي بان حجر
وتعمل كاد ماضياً ومضارعاً كما في الأمثلة السابقة ، كما تعمل اسم فاعل ومصدر ، مثال اسم الفاعل قول كثير عزة :
أموت أسى يوم الرجام وأنني يقيناً لرهن بالذي أنا كائد
ومصدرها : كوداً ، ومكاداً ، ومكادة ، وكيداً .
وهو بمعنى : هم وقارب ولم يفعل .
كافة
اسم بمعنى ( جميعاً ) .
نحو قوله تعالى ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )(2) .
وتعرب حالاً منصوبة بالفتحة ، ومنه قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً )(3) ، فكافة حال منصوبة ، وإلا أداة حصر لا عمل لها .
وقد اتفق النحاة على منع دخول ( أل ) التعريف عليها أو إضافتها غير أن عمر بن الخطاب استعملها مضافة في قوله " قد جعلت لآل بني كاهلة على كافة المسلمين لكل عام مائتي مثقال ذهباً إبريزاً " .
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [20] (2) التوبة [36] (3) سبأ [28] .
كافة كان
وقد نص الفيروز أبادي على عدم دخول ( أل ) عليها فقال :
" فلا يقال جاءت الكافة لأنه لا يدخلها ( أل ) " (1) .
كان
فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر ويفيد إضافة الاسم بالخبر في الزمن الماضي ، نحو : كان الجو دافئاً ، ومنه قوله تعالى ( وكان الله غفوراً رحيماً )(2) ، وقوله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )(3) .
ومنه قول الشاعر * :
وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما
وكان متصرفة يعمل المضارع منها والأمر عمل الماضي .
كقول عمرو بن كلثوم :
متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا
يكون تفالها شرقي نجـد ولهوتها قضاعـة أجمعينـا
ومثال الأمر : قول الشاعر ** :
كونوا كمن واسى أخاه بنفسه نعيش جميعاً أو نموت كلانا
ـــــــــــــــ
(1) أنظر القاموس المحيط ج3 ص191 مادة كف .
(2) النساء [96] (3) آل عمران [110] .
* زياد الأعجم : هو أبو أمامة بن سليمان مولى عبد القيس أحد بني عامر بن الحارث ، عرف بزياد الأعجم لغلبة العجمية على لسانه ، ذكر أن أصله ومولده ومنشأه في أصبهان ثم انتقل إلى خرسان فلم يزل فيها حتى مات ، كان شاعراً جذلاً فصيح الألفاظ على لكنة لسانه وجريه على لفظ أهل بلده .
** نسب بعض النحويين هذا البيت لرجل يقال له : معروف ، ولم يذكروا عنه شيئاً ونسبه بعضهم لصفوان بن محرث الكناني . راجع في ذلك معجم شواهد النحو الشعرية للدكتور حنا حداد ، الشاهد رقم 2944 ص664 .
كان
ثانياً : وتأتي كان تامة تكتفي بفاعلها إذا كانت بمعنى ( وجد ) أو ( ثبت ) أو ( حصل ) ، نحو : فلما كان العشاء توقفنا عن المسير .
ومنه قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة )(1) .
ومنه قول أبي تمام :
كان الذي خفت أن يكونا إنا إلى الله راجعونا
ثالثاً : وتأتي زائدة لا عمل لها ، وتكون زيادتها في المواضع الآتية :
1 – بين المبتدأ والخبر ، نحو : محمد كان جالس .
2 – بين الفعل ومعموله ، نحو : لم أر كان مثلك .
3 – بين الصلة والموصول ، نحو : جاء الذي كان أكرمته .
4 – بين الصفة والموصوف ، نحو : مررت برجل كان جالس .
ومنه قول الشاعر :
وماء كالعذب الذي لو شربته شفاء لنفس كان طال اعتلالها
5 – بين ما التعجبية وفعل التعجب ، نحو : ما كان أجمل السماء .
6 – وتزاد بين الجار والمجرور .
كقول الشاعر * :
سراة بني أبي بكر تسامي على كان المسومة العراب
تنبيه :
كان الزائدة لا تكون إلا بلفظ الماضي .
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [280] .
* الشاهد بلا نسبة .
كان
نماذج من الإعراب
قال تعالى ( وكان الله غفوراً رحيماً ) .
وكان : الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .
غفوراً : خبر كان منصوب بالفتحة .
رحيماً : صفة منصوبة .
والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .
قال تعالى ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ) .
وإن : الواو حرف عطف أو استئناف ، إن حرف شرط جازم .
كان : فعل ماض تام بمعنى ( وجد ) مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط .
ذو : فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف .
عسرة : مضاف إليه مجرور .
وجملة كان ذو عسرة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
فنظرة : الفاء واقعة في جواب الشرط ، نظرة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف ، والتقدير
: فعليكم نظرة ، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط .
ويجوز اعتبار نظرة خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : والواجب نظرة .
إلى ميسرة : جار ومجرور متعلقان بنظرة .
وجملة إن كان ... إلخ معطوفة على ما قبلها ، أو لا محل لها من الإعراب مستأنفة .