كشف 30 جندياً صهيونيا خدموا في وحدة المظليين أن الجيش الذي يزعمون أنه "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم" أجرى عليهم تجربة لغاز الأعصاب سبق أن جرّبها على الحيوانات. وجاء في دعوى رفعها الجنود ضد الجيش أن قادة الوحدة أبلغوهم بأنهم ينضمون إلى مشروع سري للغاية وأطعموهم 25 قرصاً يومياً على مدار 11 يوماً ورفضوا إبلاغهم بحقيقة ما يجري.
وقال الجنود ليديعوت إنهم واصلوا الحصول على أقراص الدواء على الرغم من إصابتهم بالتقيؤ والإسهال. وحسب الصحيفة فان التجربة أجريت عام 1971 في منطقة "نس تسيونا"، ووفق رواية الجندي آفي يوغاف، فإن الجنود لم يعرفوا على مدى سنوات عديدة المخاطر التي تنطوي على مثل هذه التجربة.