و خُلاصة الأمر أنّ الفعل المُضارع المعتلّ الآخر /
- في حالةِ الرفع تُقدّر الضمّة على الألف و الواو و الياء لثِقلها
- في حالةِ النصب تُقدّر على الألف لتعذّر الحركة و تظهر على الواو و الياء لخفّتها
- في حالةِ الجَزم في الأنواعِ الثلاثةِ يُجزم بحذفِ حرفِ العلّة
وعلامة جَزمِ الفعل المُضارع المُعتلّ الآخر هي حذفُ حرفِ العلّة و بقاءِ الحركةِ الدالة على الحَذف
فمثلاً في قولهِ تعالى (وَمَنْ يَدْعُ )علامة الجزمِ هي حذف حرفِ العلّة الواو في كلمة (يَدْعُو ) وبقاء الضمّة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى ( ألم تَرَ كيفَ فعل ربُّكَ بِأصحابِ الفيل ) حُذِف حرف العلّة الألف في كلمة(تَرَى ) وبقيت الفتحة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى (مَنْ يَهدِ الله ) هُنا حُذِف حرف العلّة الياء في كلمة يَهدِيدلالة على الجَزم و بقي الكسر مكانها دلالة على ذلك
ومِنْ هُنا يتبيّن أن الفتحة دليلٌ على الألفِ المَحْذوفة والضمّة دليل على الواو المحذوفة و الكَسرة دليل على الياء المحذوفة
شرط أنْ يكونَ فعلاً مضارعاً معتلّ الآخر مسبوق بأحد حُروفِ الجَزم وهي لم, لما, لام الأمر, لا الناهية، إنْ .
ولأنني مثل الكثيرين نقع في أخطاء إملائية سببها هذهِ الأفعال أحببت ُ أن أوضِحَهَا في هذا الموضوع البسيط .