يعتقد أن أول الذين سكنوا إيرلندا كانوا من صيادي الأسماك والوحوش
------------------
وفي حوالي القرن الرابع ق.م.
جاء السلتيون من القارة الأوروبية وأقاموا في الجزيرة حيث أنشأوا دولة تمكَّنت بعد عدة قرون من الإفلات من الغزو الروماني بسبب موقع الجزيرة عند تخوم أوروبا.
----------------
عام 432م
دخلت المسيحية إلى إيرلندا على يد القديس باتريك وبقيت إيرلندا ملجأً للمضطهدين المسيحيين الأوروبيين الذين كانوا يهربون من النزاعات الدينية الأوروبية الحادة.
----------------
وبعد سقوط روما كان الشعب الإيرلندي أول الشعوب الأوروبية التي كتبت أدبها بلغتها القومية ـ اللغة الإيرلندية ـ لغة الغالز.
-----------------------
طيلة القرنين التاسع والعاشر:
كانت غزوات الفايكنغ الذين تعاقبوا على الجزيرة في موجات متوالية
ولإقامتهم على الشواطىء وبنائهم ـ دبلن ـ كورك ـ ـ ووترفورد ـ
-----------------------
عام 1014م
نهاية الفايكنع في إيرلندا في معركة كلونتارف على يد الملك الإيرلندي بريان بورو الذي قتل عند نهاية المعركة.
بعد الملك بريان لم يتمكن أي من الملوك من توحيد إيرلندا التي عجزت عن ردِّ غزوات البارونات النورمانديين في العام 1170م
وبعد سنوات قليلة من هذا التاريخ أعلن هؤلاء البارونات خضوعهم لملك إنكلترا هنري الثامن الذي كان يطالب بضم الجزيرة إلى مملكته وهكذا سقطت جزيرة إيرلندا في يد الإنكليز بعد محاولات ومقاومة أبداها زعماؤها الغاليون طيلة نحو 750 عاماً.
-----------------------
في العام 1366م
وضعت إنكلترا قوانين عنصرية تحرِّم التعامل الاجتماعي بين الإنكليز والغاليين حتى إن هذه القوانين ذهبت إلى حدِّ منع استعمال اللغة الغالية. ثار الإيرلنديون ضد الانكليز وجرت معارك عديدة وطويلة قُتِل خلالها آلاف الإيرلنديين وخُرِّبت الأرزاق ونفي العديد منهم إلى إسبانيا وفرنسا ونقص عدد سكان إيرلندا إلى النصف
-----------------------
وفي نهاية القرن السابع عشر
كانت إيرلندا ساحة قتالٍ بين المتنافسين على عرش إنكلترا وغيوم الثالث البروتستانتي وحاك الثاني الكاثوليكي فدعم هذا من قبل الإيرلنديين بينما انتصر الأول فاضطهد الإيرلنديين وحرمهم من الوظائف العامة والتعليم والملكية عام 1695 م.
----------------------
عام 1829م
وألغيت قوانين اضطهاد الايرلنديين
---------------------
عام 1844 م
مجاعة في البلاد قضت على نحو مليون شخص .
-----------------
تأثَّر الإيرلنديون بالثورتين الفرنسية والأميركية فقاموا بانتفاضة بهدف الاستقلال حتى عام 1798م ولكنها قمعت
---------------------
وفي عام 1800م
صدر قانون الاتحاد الذي يضم إيرلندا إلى إنكلترا.
------------------
استمرت الثورات المتتالية إلى أن جرت مفاوضات في عام 1921م أعلن على إثرها قيام دولة إيرلندا المستقلة الجنوبية التي هي جمهورية إيرلندا فيما بقيت إيرلندا الشمالية مستعمرة بريطانية ويعود الفضل في قيام الجمهورية للجيش الجمهوري الإيرلندي الذي قام بضربات عنيفة وجهها للدولة الانكليزية. لكن الجيش الجمهوري ظل يطالب بوحدة إيرلندا والاستقلال الكامل عن بريطانيا كما ظلت بريطانيا تواجه هذا الجيش بعد انتصارها في الداخل.
--------------------
نبذة تاريخية عن إيرلندا الشمالية «الإقليم البريطاني أولستر»:
إن خلاف أولستر وباقي مناطق جزيرة إيرلندا يعود إلى بداية القرن السابع عشر كانت العائلتان أونيل وأودونيل تسيطران لمدة طويلة على جزءٍ كبير من شمالي جزيرة إيرلندا
وبعد هزيمتهم من الجيش الإنكليزي في القرن السابع عشر بدأت العائلتان بالهجرة الواسعة إلى القارة الأوروبية مصطحبين معهم العديد من أنصارهم فبدأت الحكومة الإنكليزية تضع مكانهم المستوطنين البروتستانت وأغلبهم من الإنكليز والأسكتلنديين.
---------------------
وفي العام 1639م نزل جيش أوليفر كرومويل في إيرلندا وهزم الكاثوليك هزيمة نكراء وسجَّل بذلك بدايات خلافات طائفية حادة.
--------------------------
قبل الحرب العالمية الأولى بقليل:
ناقش البرلمان البريطاني مشروع قانون حول الحكم الذاتي لإيرلندا إلا أن المطالبين بالوحدة مع إنكلترا عارضوا بقوة هذا المشروع.
---------------------------
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى وجدت إيرلندا الشمالية نفسها منقسمة بين دعاة الوحدة مع إنكلترا وبين المطالبين بالاستقلال ومع تفاقم الوضع وسقوط عدد كبير من القتلى في إيرلندا الشمالية تدخلَّت الحكومة الإنكليزية وحاولت منح الكاثوليك حقوقاً أوسع وأنزلت جيشها هناك
ولكن الوضع بقي مقلقاً وخطيراً وساعد العداء بين البروتستانت المتطرفين والكاثوليك على هذه الحالة التي ظلَّت متأججة فكان لا بد من استدعاء قوات بريطانية إضافية إلى إيرلندا الشمالية.
-----------------------
وفي العام 1972م
عطّلت الحكومة البريطانية برلمان إيرلندا الشمالية وربطتها بالسلطة المركزية في لندن.
------------------------
وفي أواخر 1973م
تألَّف مجلس تنفيذي لإيرلندا الشمالية برئاسة بريان فوكنر فوضع حداً للحكم البريطاني المباشر في البلاد.
وصارت تقع أحداث عنف بين الجانبين «البروتستانت والكاثوليك» في إيرلندا الشمالية.
----------------
في كانون الأول عام 1993م
أكَّد رئيسا وزراء بريطانيا وإيرلندا في بيان مشترك على حق تقرير المصير لشعب إيرلندا الشمالية وبأن السلام يبقى مستحيلاً ما لم تتخلَّ المنظمات العسكرية عن العنف
---------------
في 31 آب عام 1994م
أوقف الجيش الجمهوري الإيرلندي هجماته
-------------------
في 13 تشرين الأول عام 1994 م.
أعلنت البليستبات البروتستانتية وقف العمليات العسكرية
-------------
قامت مفاوضات بريطانية إيرلندية جنوبية توجت بوثيقة الإطار التي فيها تعهدٌ من الحكومتين الإيرلندية الجنوبية والبريطانية بتعديل الدستور بشكل تتنازل منه كلٌّ منهما عن مطالبته للمقاطعة يلي ذلك تأسيس برلمان هناك يقرر المستقبل السياسي بالغالبية
-------------------
24-3-1995
انسحبت القوات البريطانية من شوارع بلفاست انسحاباً تاماً
كان ذلك انسحاباً للمرة الأولى منذ 25 عاماً.
-------------
الخلافات والتفجيرات عادت من جديد بين البريطانيين والإيرلنديين ، وعادت اتهامات البريطانيين للإيرلنديين ورجعت المشاكل الطائفية بين البروتستانت والكاثوليك إلى سابق عهدها وعادت حوادث التفجيرات في بريطانيا.
-------------------------------
وفي 10/نيسان أبريل/1998م
تم توقيع ( اتفاق الجمعة الحزينة) التاريخي برعاية الحكومتين البريطانية والإيرلندية بهدف إنهاء 29 عاماً من النزاع.
----------------------------
في 22/أيار مايو/1998م
استفتاء حول ( اتفاق الجمعة الحزينة)
وقد نال الاتفاق موافقة الغالبية في الاستفتاء
-------------------
25-6-1998
جرت الانتخابات البرلمانية
انتخب البروتستانتي المعتدل ديفيد تريمبل رئيساً لوزراء إيرلندا الشمالية والكاثوليكي سيموس مالون نائباً له.