قال الشيخ ناصر بن حمود هذه القصيدة عندما مر على أحد القصور وهو خاو بعدما كان مورد الرجال ومصدرهم ومقراً لأحد كبار القوم ومرتعا وملاذاً للجياع والفقراء من الناس ومناصا لذوي الحاجة :-
مريت قصرا قديما يشبع الجافـي
واليوم حتى الدجاجة مـا يعشيهـا
قصر مثل عد بدو فيـه مصيافـي
متوسط في المهامل في مضاميهـا
والدهر سنين وراحت منه إلاريافي
وديارهم عقبهم محـد نـزل فيهـا
ودنياك لو زينت بتشين يـا كافـي
تضحك وتبكي وكل طامـع فيهـا
وعندي نصيحة وأنا يابوك ياشافي
نصيحة من صديق لـك ويهديهـا
عليك بالصدق والطاعة ولك كافي
واتبع دروب المراجل لا تخليهـا
ولابد من حفرة يذرابهـا السافـي
لا لك صديـق ولاعيـن تراعيهـا
ما ينفعك كود شيء تنفقـه خافـي
تقصد بها وجه رب لك وتخفيهـا
حتـى الياجـاك ديانـك بيستافـي
إلا عندك رقود شيكـات ومديهـا
وختمتها بالصلاة إعداد ما طافـي
على رسول نصر الأمة وهاديهـا
الشاعر الشيخ ناصر بن حمود بن شافي ال شافي
شيخ شمل قبيلة بني هاجر