اليوم يوم مهرجاننا نسمع ونعلم العالم
من حولنا كيف هي حضاراتنا،
حضارة الدين والعلم التقدم والرقي، بخطى على الدرب ثابتة واثقة.
مهرجاننا اليوم ليس قرعا للطبول وتشدقا، إنه مهرجان لفخر بلادنا،
وكيف نحمي بالسيف أرضنا، كيف يرى العالم حسن إكرام ضيفنا،
اليوم ومن عبر عصور التاريخ يشاهد العالم عبر الإعلام كيف كانت وبقيت أمهاتنا،
أرى جدتي بعين التاريخ، وقد سبقت كل العصور تقدما،
درست القرآن بعين الإيمان فأصبحت أكثر نساء العالم تطورا،
أراها تطبخ الغذاء وتشعل النار، وترحب بضيوف دارنا.
أرى شعب الجزيرة وقد شب وشاب وعلم أجيال بقرآننا
وها نحن اليوم نرى في إعجاز القرآن ما يروي قلوبنا فهيا معا بكل فخر متواضع نحيي ونحيي تاريخنا،
في هذا اليوم ليبقى عبر العصور رمزنا، رمز ثابت خفاق في الأجواء،
محلق في الآفاق، بناء بناء بناء كعبد العزيز موحد أرضنا وأبناؤه أحباب وإخوان لكل شعبنا