للقلم رنين ... ولليل عنوان ..
وللقمر طلة .... وللدمع أشجان ....
همسه .. في ليلة ٍ حالمة من ليالي الاحلام الوردية ...
هناك على الخميلة
وتحت أشجار الزيزفون
...وقفت أتأمل ليلي
....ودمعي
.. وصمتي
... وشجوني
....وذكرياتي..
ترى لما غاب القمر هذه الليلة ؟؟
أتراه انتقل الى مجرة أخرى ....؟
............. أم تراه رحل في سماء بلاحدود .. ولا سدود ؟
آآآآه سيدي .... كم افتقد وجودك ؟ ...
.. كم أضناني ..طول السهر .. وتوحدي بين فيض الاسحار وبريق النجوم ...
..اطلق من احشائي صرخة ...
رغم محاولاتي المستميتة لكبتها ....
اِلا أنها أبت اِلا أن تدوي في ظلام الليل ...
لتعلن التمرد على الصمت القاتل ..
وانفاس العدم تتوهج من عرق البوح وأنين الشكوى ......
صفحة .... بها كل الوان المطر....
مفرحة رغم الكآبة والحزن ....
مبكية رغم الفرح والشجن .. وردية .. مخملية ...
يتساقط الندى من عنق الوردة لتـنتحر تلك القطرة الاخيرة
على مدامع الهجر ...وسنين الحرمان والنـدم .....
سيدي .....
....... أنــــا ..... وأنت .....
بقايا همس ...
بقايا عشق أضناه الرحيل بين سكون الليل وعصف الريح ....
وأوراقي الصفراء قد كساها البلى ...
فأعلنت الانـتحار بين يدي .... رويتها بدمعي ..
بعصارة فكري
.... بنبض روحي ........ ولكن ....؟
خاب الامل ... وذاب الرجاء ....ووجدت نفسي ....
في دوامة الانت ... والانا ...
نذوب .. ونحترق ... بين عزاء القرب .. وغربة الرحيل ...
ويبقى ....... هـــو ....
يبقى معي ...يسمعني صمته .. وسكونه .....
وبقايا ضوء خافت يلوح من وراء الافق .....
يسكن القلب شعاعه ...
..فتـنتشي روحي .... بعذب الذكريات ... وعذب اللقاء ....
فاغمض عيـني ..... وأغفو غفوة الانـتظار ..!!!
مما رااااااااق لي .