منتديات جمرة هوى
الحب من منظور أخلاقي إسلامي 15749115731
منتديات جمرة هوى
الحب من منظور أخلاقي إسلامي 15749115731


ابداع تخطى الحدود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
كود الاهدائات التلقائي لمنتديات احلى منتدى تومبيلات
كود لكشف باسورد أعضاء منتداك احلى منتدى
كود روبوت آلي جالب المواضيع والردود والاعضاء الذكي لاحلى منتدى بدون تومبيلات تغذية RSS
موضوع المليون رد - 1000000 رد
قصة قصيدة قل للمليحة بالخمار الاسود
معلومات عن ولاية ويسكونسن في امريكا
معنى اسم الجازي
اسماء بنات جديدة بحرف النون
معنى اسم جوان
من هم أولو العزم من الرسل
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:56 am
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:55 am
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:54 am
الثلاثاء مارس 03, 2020 3:02 pm
الأحد مارس 01, 2020 12:31 pm
الأحد مارس 01, 2020 9:34 am
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 3:40 pm











شاطر
 

 الحب من منظور أخلاقي إسلامي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسوني511
الحب من منظور أخلاقي إسلامي 1311


عدد المساهمات : 5
عدد النقاط : 15
تاريخ الميلاد : 04/03/2000
تاريخ التسجيل : 13/05/2013
العمر : 24

الحب من منظور أخلاقي إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الحب من منظور أخلاقي إسلامي   الحب من منظور أخلاقي إسلامي I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 5:39 am

الحب من منظور أخلاقي إسلامي


الحب شعور إنساني عظيم، يدل على الحياة، كما يدل على الإنسانية،

وهو أحد مشتقات الرحمة وآثارها، فالرحيم هو الذي يحب، ومن أحب

دل على أنه رحيم، والحب عطاء، والحب كرم، والحب حالة فريدة؛
ولذا قالوا: من أحب لا يكره، وإذا فُقد الحب دل ذلك على فقد الرحمة،

وإذا فُقدت الرحمة فلا تسأل بعد ذلك عن مدى الفساد في الأرض،
ومدى الظلم المنتشر ومدى التدهور المستمر.


1- إلا أن الحب في الإسلام تعدى كونه شعورًا وأحاسيس إلى كونه



فريضة وواجبًا، وتعدى الحب بمعناه الفردي بين الرجل والمرأة إلى معناه
الشامل الذي يجعله مقياسًا للحياة، وأساسًا للسلوك، ومفتاحًا

للأخلاق، فالحب للحياة بأشيائها وأحداثها وأشخاصها ومبادئها
أمر مقرر في القرآن الكريم، ولكن بعد تحويله إلى طاقة فاعلة للخير

والحق والقوة والتعمير.



2- ولنبدأ بما يحبه الله وما لا يحبه، وهي مجموعة من الآيات التي ترسم

دستور الحب الحقيقي غير المزيف؛ حيث يختلط الحب حينئذ بالشهوة

والرغبة ويختلط حينئذ بالمصلحة الخاصة المشبوهة، في حين أن الحب

الحقيقي شفاف دائم، قد يشتمل على الشهوة دون فساد، وقد يشتمل

على المصلحة دون أنانية، وقد يشتمل على الغاية دون خيانة،
إنه حب اشتقنا إليه.



فيقرر القرآن حب الأشياء ولا يجعلها دليلا على الخير دائمًا يقول الله

تعالى:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(1)، ويقول سبحانه:
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ}



(2)، ويقول في حب المبادئ:
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(3).



3- فما يحب الله؟ قال الله تعالى:
{إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ}


(4). وقال سبحانه:
{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ}(5)


. {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ}(6).
{وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}(7).

{وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}(8)،


{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ}(9).


وقال تعالى:
{إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}(10).

4- فهذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده،
فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ
أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»(11).



والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر

إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم

منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح

وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.



5- والله يحب أيضًا المتطهرين في ظاهرهم وباطنهم، فإن كانت التوبة من

قبيل الطهر الباطني، فإن النظافة من الطهر الظاهر، والنظافة في

الجسد والثياب والأثاث والمكان جزء لا يتجزأ وركن ركين في عبادة الله

عند المسلمين
{أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(12)،

ولنجعل الركن الثاني هو التطهر، وهو معنى يمكن أن يتحول إلى إجراءات
محددة في حياتنا على مستوى الأمة وعلى مستوى الجماعة،

وعلى مستوى الفرد.


6- فإذا اتصف الواحد منا بالتوبة والطهر فإنه يتصف بالتقوى وهي الخوف

الناتج من الحب وليس الناتج عن الخشية، فالتقي هو الذي يخاف أن

يغضب حبيبه، وهو الذي يخاف على حبيبه، وهو الذي يمتنع عن كل
ما يؤذيه ويسارع في هواه.


لو كنت حقًّا حبه لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

7- وإذا كان التقي يبدأ بنفسه، فإن المحسن يتعدى إحسانه لغيره،

ولذلك أحب الله المحسنين، وثواب الفعل المتعدي نفعه إلى غيره أكبر

وأحسن من الفعل الذي قد يكون قاصرًا. إن هذا يدل على نسق مفتوح؛

مفتوح على الناس، مفتوح على العالم، مفتوح على الآخر، فهذا ركن رابع

من أركان الحب.



8- فإذا فعلنا ذلك فلابد من الصبر والمثابرة والاستمرار فإن
«أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»(13) والصبر صفة تتحول إلى

ملكة راسخة في النفس، والله يحب الصابرين، أي أنه لا يحب الحائر

المتردد الذي يبدأ العمل ثم يتركه، وهو الركن الخامس من الحب.


9- والعدل أساس الملك، ولذا فإن الله يحب العدل ويأمر به ويرشدنا إلى

أنه قيمة مطلقة لا تتغير ولا تتبدل كما يراها بعض من عبد المصالح وأخرج

الله من حياته، فأصبح بذلك ظالمًا، والله لا يحب الظالمين، بل يحب

المقسطين. هل هذه الحقيقة أصبحت لدى بعض البشر محل نظر

أو مناقشة؟ يبدو من تصرفاتهم أنها أصبحت كذلك، فعلى هؤلاء أن يدركوا

أن الحب قد فقد أحد أركانه إذا فقد العدل، ولا حقيقة للشيء بدون ركنه.



10- فإذا أضل الناس أو قدر الله عليهم حرمانهم من نعمة الحب ودخلوا

في غيره من الكراهية، فعلينا ألا ننساق إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم:


«لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا،

ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا،
وإن أساءوا فلا تظلموا»(14).


11- إن هذه الصفات هي التي تُعد ناشر الخير والسلام، تعد المجاهد


في سبيل الله: الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر الذي يريد أن يمنع الشر


ويرفع الطغيان والعدوان، وحينئذ لا نجد المفسد الذي يدعي الإصلاح،


ولا المرجف الذي يدعي الإسلام قال تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى
مَا
فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ

فِيهَا

وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ}



(15). ولا نجد من يلبس الحق بالباطل قال سبحانه:
{لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالمُرْجِفُونَ فِي

المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا


ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}(16).



(والترجمة الدقيقة لكلمة [Terrorism] هي كلمة [الإرجاف] في العربية،


واسم الفاعل مرجف وجمعها المرجفون، وليس الإرهاب الذي هو بمعنى


قوة الردع وليس الإفساد في الأرض،
وهذا بالمناسبة من قبيل تحرير المصطلح).

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورة
الحب من منظور أخلاقي إسلامي 97633710
نورة

الدولة الحب من منظور أخلاقي إسلامي 127
انثى
عدد المساهمات : 1444
عدد النقاط : 2621
تاريخ التسجيل : 13/10/2012

الحب من منظور أخلاقي إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور أخلاقي إسلامي   الحب من منظور أخلاقي إسلامي I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 5:43 am

بارك الله فيك
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jmrh.mam9.com
 

الحب من منظور أخلاقي إسلامي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تعريف الحب : ماهو الحب ؟
» تحميل كتاب لسان العرب تأليف ابن منظور 15 مجلد
» داعية إسلامي‎ ‎سوري يحرم تزويج عناصر داعش ويعتبره بمنزلة الزنا
» محرك بحث إسلامي محرك البحث الاسلامي http://www.islamq.net
» الحب والمطر

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليلية
الحب من منظور أخلاقي إسلامي , الحب من منظور أخلاقي إسلامي , الحب من منظور أخلاقي إسلامي ,الحب من منظور أخلاقي إسلامي ,الحب من منظور أخلاقي إسلامي , الحب من منظور أخلاقي إسلامي
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الحب من منظور أخلاقي إسلامي ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمرة هوى :: منتديات جمرة هوى الإسلامية :: المنتدى الإسلامي-


Powered by jmrh.mam9.com
Copyright ©2012 - 2018, www.jmrh.mam9.com

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات جمرة هوى


JMRH BY : JMRH.MAM9.COM ! © 2012 - 2019