أنادي في صباح البرد ولا به حد يسمعني
وليا من زارني ليلي طردته والسّخط بادي
أرحب كيف في ليلٍ وحضنه غايبٍ عنّي
وكيف أستقبل الفرحة وأنا جافيتها أعيادي
وأعوّد أصرخ وأسأل : وش اللي جالهم منّي
أبـ أعرف ليه في لحظه جفاهم صار شي عادي ؟
ألا يابرد
ألا يا برد
ألا يا برد
جاوبني !
" و سكّن رجفة ضلوعي ": ورقّد فيني سهادي ،
أغاني البرد ملّتني و " لمني بـ شوق وإحضنّي "
أثرها باقيٍ فيني وصداها ساكن فْؤادي
تعبت أتخيّل الملقى وأعشّم نفسي وآغنّي
أحسب وصالهم قرّب وأثاري طيفهم غادي