بنتٍ
رمَتْ من يديها الورد وإنجنـّـت
وإستوطن الشوك كف العاشق الهادي
حاول يطول الخضوع وعزّته
منـّـت
وإستدرك إنه ( رجل ) والدمع مو عادي
قال : إقبليني مادام الروح ما
ونـّـت
وإخذي بوقتي وشوفي كيف ميعادي
قالت : أنا ما عرفت إلاّ أنت , ثم كنـّـت
وإسترسلت
: بس أحسّك داخلي غادي
يا ريحة
الصبح مع
فيروز لا غنـّت :
نسـّـم علينا الهوا من مفرق الوادي
ما عاد فيني صبر والعين ما
ظنـّـت
غيرك يجيها بكل الصدق وينادي
ملـّـيت أشوفك ورا الأهوال تتصنـّـت
وأروح
أبعثر عشانك كل شي سادي
أدري على شوفْتِك أحلامي إتهنـّـت
وأجزم بكل الأمل ما
غيرك فوادي
لكن ترى
غيبتك شهرين ما ثنـّـت
ولا عطتني مجال أستقبل أعيادي
قال :
النسايم أحس إنْها معي حنـّـت
قالت :
دخيل الهوا خذني على بلادي