مقتطفات من اقوال غاندي
يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا.
إن النصر الناتج عن العنف هو مساوي للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء.
إن العين بالعين تجعل العالم بأكمله أعمى.
أنا لا أريد أن يكون منزلي محاطا بجدار من كافة النواحي ولا أريد نوافذي أن تكون مسدودة.
أريد أن تكون ثقافات كافة البلدان منتشرة حول منزلي بحرية. ولكني ارفض أن انسف من قبل أي منها.
من الأفضل أن أكون عنيفا، إذا كان هنالك عنف في قلوبنا من ارتداء رداء اللاعنف لتغطية العجز.
إن التأقلم ليس تقليد، بل انه يعني قوة المقاومة والاستيعاب.
أنا مستعد لان أموت، ولكن ليس هنالك أي داعي لأكون مستعدا للقتل.
أين يتواجد الحب تتواجد الحياة.
لقد أردت أن أتعرف على أفضل ما في حياة شخص يحمل اليوم سيطرة لا جدال فيها على قلوب ملايين من بني البشر... ولقد اقتنعت أكثر من أي وقت مضى بحقيقة أن السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للإسلام في تلك الأيام في برنامج الحياة، بل كانت البساطة الصارمة، والمحو الذاتي التام للنبي، والاحترام الدقيق للعهود، والتكريس العظيم تجاه أصدقائه وأتباعه، وجراءته، وقلة خوفه، وثقته التامة بالله وبرسالته. هذه الأمور وليس السيف تقدمتهم وسخرت كافة العقبات أمامهم. عندما قمت بإغلاق المجلد الثاني (من سيرة النبي)، قمت بذلك بأسف لأنه ليس هنالك المزيد لأقوم بقراءته عن هذه الحياة العظيمة. ليس هنالك طريق للسلام، بل أن السلام هو الطريق.
لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون.
إذا لم يكن شخص أي عاطفة لشخص آخر أو لنظام، فيجب أن يكون الشخص حرا في التعبير عن قلة عاطفته طالما لم يقم بالتفكير مليا أو تشجيع أو التحريض على العنف.
إن الغضب وقلة الاستحمال هما أعداء الفهم الصواب.
إن التدمير ليس قانون البشر. ويعيش الإنسان بحرية فقط باستعداده للموت إذا ما لزم الأمر على أيدي أخاه وليس أبدا بقتله إياه.
إن أية جريمة، أو إصابة بغض النظر عن القضية، ارتكبت أو سببت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية.
إن اللاعنف والجبن لا يتماشيان معا. بامكاني القيام بتخيل شخص كامل التسليح هو في داخله جبان. إن حيازة الأسلحة تعني تواجد عنصر خوف، إذا لم يكن جبن. ولكن اللاعنف الحقيقي هو استحالة دون حيازة عدم الخوف الغير زائف.
إن اللاعنف هو أعظم قوة متوفرة للبشرية. إنها أقوى من أقوى سلاح دمار تم تصميمه ببراعة الإنسان.
إن حرمان شخص من حريته الطبيعية وإنكاره أسباب الراحة العادية هو أسوأ من تجويع الجسد؛ إذ أن ذلك هو تجويع للروح القاطنة في الجسد.
يمكنك أن تقيدني، يمكنك أن تعذبني، يمكنك حتى أن تقوم بتدمير هذا الجسد، ولكنك لن تنجح أبدا في احتجاز ذهني