قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يسند على ضامن عبيد :
راكب اللي مـن مصنعـه له ضمانـه شـد الجـميح مـن الـوكـالـه كفـلهـا
مـا دخـلـت تـصليـح ورشة صيـانـه شحـن التريـله مـا تحـرك عجـلهـا
يـا سعـد من هي بـالسفـر سبرمانـه ركـابـهـا إلــى راد ديــره وصلـهـا
وأن سـار بالـقـاع الـدمـاث الليـانــه يجـتـازهـا مـا هـو بحاجـت دبلـهـا
تـلفي عـلى الـلي بـان بالناس شانـه الـلـي جـزيـلات الهـرافـي جطلهـا
وأن غـاب تـلـقـا مـن يـسد بـمكـانـه قـرم العـيـال الـلي المراجـل فعلهـا
أبـوه بـالـتـرحـيـب يـلـهـج لـسـانـــه كـلمـات تـرحيـبـه تـنـاقـط عسلهـا
ومن حيـن تـلـفـي يلتقـونـه أخـوانـه وينزال عن نفسك غلايـل زعلهـا
عـطـه الـجـواب الـلي يـميّـز أوزانـه ما قلـت منطوقي تـقـل خبـط بلهـا
كيـف الـوعـد يـالـقـرم طـول زمـانـه بالباء هـو والكاف والـراء وألهـا
مـن شـام يصعـد ما نـزل بـالطمـانـه يرقى بعـوالـي شـم شـامخ جبلهـا
وأهـل الـضـلالـة والـردا والـلعــانـه تحيـد عـن منهـج تـقـاليـد أهـلـهـا
ومن كـف شره مـا تبي من أحسانـه والـناس بـالـبـاطـل تـزاود جهلهـا
الـنـاس تـاقـت لـلـردا والـخـيـانـــــه سـود القـلـوب الـلي خبيث عملهـا
وبعض العرب تمسك طريق المهانه ممشى الدروب العايزة مـا خجلها
وبعـض العـرب عـنده تضيع الأمانه كـم واحـد شـال الأمـانـة وأكـلـهــا
عـنـد الـحـمـايـل لـلأمـانــه مـكـانــه حطت على راس الجبل مـا حملهـا