قصيدة للعكيدات الجيش الحر في دير الزور
جـاكـم قـصـيـدي و ابـتـدي بالـتـحـيـة للمرجلـه والطـيـب والـعـز والـشـان
تـحـيـتـي جـتـكـم صــدوقـة وفـيـة مــن وسـط ديـر الزور ماهي بـعــمــّان
ودّي اكـتـب ابـيـاتـنٍ جـديـده نـقـيـه فــي داخلـي شـيً وانــا مـنـه سـهـران
الـعـيـن تـبـكي و تـرى خـدودي نـديـّة والـدمع ينبع بيـن رمشـي والاعيـان
مــن سـبّـة الـلــي للـعـجـم هــو مـطـيّـة بـشـار يا مـلـعـون يـا شـر ماكـان
ابـــو رقــبــتــن طـولـهـا طـول حـيّـة عساه يصلى من غضى جمر بركان
يـاعـيـال شـــدّو الـحـيـل شــدة قــويــة والله تــرانـــي بالـتـبـاشـير سمعان
عـيـال الأبــرز حــي ذيــــك الـسـمـيّــه مـتـوارثـيــن المجد عيال ٍ و جدّان
و يــاللـي تـقـول ديـارهـم ويـن هـيّه شـجـعـان بعشارة و بالميادين شجعان
الـعـقـيـدي لاثـــار لـعـيـون خــيّــه مايــوقــفــون قـبـالـه جـيــوش إيــران
قـامـت جـيـوش الـقـوم قـومـه قـويـة فـي حـرب فـيهـا غيـروا كـل ماكـان
الـقـوم قــومـي بالـحـرب والحـمـيّـه وطيب وفخر من ويـن ماجيـت يافلان
يـمـشـون بـعــزوم الـرجــال الـقـويــه نَبي و صحابه و خلفهم جيش رحمان
مـاجـيـت اجــرب شاعريتي هـنـيّـة لاكن فضحني الحزن و الحزن حرمـان
مادامـنـي مـنكـم ومـــنـــي ولـــيّـــه تستاهـلـون الـمــدح مــن دون نـقصــان
والـحـيــن مـابـاقــي مـعــايــه بـقــيــه غير اني اطلب خالق الانـس والجـان
الـــواحـــد الـمـعــبــود رب الــبــريــه يغفـر ذنـوب اللـي طلـب منـه غفـران
وعـدادهــا كـثــر الـنـجــوم الـسـطـيـه صلوا على المختار مـن نسـل عدنـان