وجه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان الجهات الحكومية والأمنية بمنطقة المدينة بمتابعة حادثة الحريق الذي اندلع بإحدى الفنادق الكبرى بالمنطقة المركزية بالحرم النبوي واتخاذ كافة الاجراءات الممكنة التي تؤمن سلامة المعتمرين السكان ومتابعة حالتهم الصحية وتامين سكن بديل لهم وتكملت زيارتهم للمدينة المنورة.
وقد باشرت جميع الجهات الحكومية والأمنية في موقع الحادثة منذ اندلع الحريق.
هذا وقد اصدرت امارة المدينة المنورة بياناً صحفياً اعلنت فيه ان الحريق اسفر عن 12 حالة وفاة و 130 حالة اصابة معظمها حالات اختناق .
استنفرت الجهات الامنية والحكومية بمنطقة المدينة المنورة بعد تلقي غرفة عمليات الدفاع المدني في تمام الساعة 2.83 ظهر اليوم السبت حريق باحدى الفنادق المحيطة بالمنطقة المركزية بالحرم النبوي يقطنه نحو 700 من المعتمرين من جنسيات مختلفه وعلى ضوئه توجهت 18 فرقة من الدفاع المدني و 14 فرقة من الهلال الاحمر و 8 فرق من الشؤون الصحية لنقل المصابين ووتقديم الرعاية الصحية لهم .
وصرح الناطق الاعلامي للادارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني مضاعفة فرق التدخل السريع وفرق انقاذ واطفاء يفوق عددها 15 فرقة بعدد يتجاوز عدد رجال الانقاذ والاطفاء اكثر من 110 رجل امن وذلك للسيطرة على الحريق الذي لا يزال قائماً حتى الساعة 5.40 عصراً.
وعن وجود اصابات ووفيات اوضح العقيد الجهني بانه تم نقل العديد من حالات الاختناق لمعتمرين وجاري استخراج البقية المحتجزين في الفندق وتم نقل جميع الحالات الى مستشفى الانصار.
وافاد العقيد الجهني بانه وحتى الان لم يتبين هوية جنسيات المصابين وسيتم اعداد بيان تفصيلي بهذا الخصوص حال الانتهاء من عمليات المكافحة وانقاذ المعتمرين.
وفيما يخص اسباب الحريق بين بان الاسباب لا تزال مجهولة حتى الان.
من جهته اوضحت مصادر خاصة تحدثت لـ "جمرة هوى" بان هوية المعتمرين المصابين بحالات الاختناق من الجنسية الباكستانية واصاباتهم بالغة وتم نقلهم عبر فرق الاسعاف من الهلال الاحمر والشئون الصحية بمنطقة المدنية المنورة.
هذا ولا تزال المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي مغلقة من قبل اجهزة الامن وذلك لسرعة وصول اليات ومعدات الانقاذ والاسعاف الى موقع الحادثة.