نفت هيئة المساحة الجيولوجية ما تم تداوله عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات على الجوالات الذكية، من تحذيرات بوجود هزات أرضية مدمرة على ينبع وأملج خلال الساعات المقبلة.
وأكدت الهيئة أن الوضع طبيعي، ولم يتم رصد أي هزات أرضية بالعيص فوق درجتين خلال الساعات الماضية، مبينة في الوقت نفسه عدم إمكانية التنبؤ بهزات أرضية قبل حدوثها في أي مكان في العالم، واصفة الوضع في العيص والحرات البركانية بـ »الطبيعي«.
من جهته أكد لـ »عكاظ« مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة هاني زهران، أنه لا يمكن لأي شخص أو تقنية في العالم التنبؤ بحدوث هزة أرضية في أي مكان في العالم، وعن ارتباط الهزات الأرضية بجازان بإمكانية عودتها إلى الحرات البركانية في العيص بالمدينة المنورة، قال إن هزات جازان لا تؤثر على العيص، لأن كل منطقة لها وضعها الخاص من الناحية الجيولوجية، ولم يتم رصد أي هزة فوق درجتين على مقياس ريختر بالعيص خلال الساعات الماضية، والوضع طبيعي ولا وجود لأي نشاط زلزالي أو بركاني محسوس حالياً في العيص »حرة الشاقة« أو المناطق المجاورة لها شمالاً وجنوباً، وذلك وفقاً لمتابعات مستمرة من قبل 150 محطة رصد زلزالي وأجهزة متطورة منتشرة هناك لقياس جميع الظواهر والتغيرات التي قد تطرأ، وطمأن الأهالي في تلك المناطق بأن المستويات في المعدلات الطبيعية ولا يوجد تغيير في المعطيات العلمية من خلال أجهزة الرصد المتطورة، وأن النشاط الحراري والغازات المنبعثة من باطن الأرض ومراقبة تشوهات القشرة الأرضية طبيعية، مطالبا بعدم تناقل الأخبار المغلوطة غير الدقيقة لإفزاع المواطنين والمقيمين والرجوع إلى المصادر الرسمية المسؤولة عن إطلاق التحذيرات منها هيئة المساحة والدفاع المدني.
من جهته أوضح مدير الدفاع المدني بينبع العقيد منصور الطيار، أنه لا صحة لوجود أي بلاغات مسبقة من أي جهة حكومية حول وجود هزات أرضية أو أي بلاغات من المواطنين عن هزات أرضية خلال الساعات الماضية.