منتديات جمرة هوى
الناسخ الحرفي ان 15749115731
منتديات جمرة هوى
الناسخ الحرفي ان 15749115731


ابداع تخطى الحدود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
غسيل سيارات متنقل جنوب الرياض.. تنظيف احترافي لسيارتك
غسيل سيارات متنقل غرب الرياض بأفضل الأسعار…ضمان نظافة تدوم طويلًا
غسيل سياراتك في الرياض بدون مغادرة منزلك بخصم 50%|اتصل الـأن
نظافة سيارتك مضمونة مع شركة غسيل سيارات بالبخار متنقل بالرياض بافضل الأسعار | اتصل الـأن
غسيل سياراتك مثالي في أي مكان مع شركة غسيل سيارات متنقل الرياض [center]
شركة غسيل سيارات متنقل | الاول لغسيل السيارات المتنقلة
غسيل سيارات متنقل العليا بالرياض..دلّل سيارتك بخصم 20%..تنظيف شامل لسيارتك في أي مكان
غسيل سيارات متنقل الدلم..تغليف وتنظيف داخلي وخارجي..20%خصم نظافة مُبهرة بأسعار مُخفضة
غسيل سيارات متنقل الملقا تقدم لكم افضل خدمات في تنظيف وغسيل السيارات [center]
أمس في 4:12 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 7:01 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 7:00 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:59 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:58 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:57 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:56 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:55 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:54 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:53 pm











شاطر
 

 الناسخ الحرفي ان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجرح علمنى
الناسخ الحرفي ان 1311


عدد المساهمات : 28
عدد النقاط : 68
تاريخ الميلاد : 07/11/1990
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
العمر : 34

الناسخ الحرفي ان Empty
مُساهمةموضوع: الناسخ الحرفي ان   الناسخ الحرفي ان I_icon_minitimeالجمعة يناير 03, 2014 12:53 am

أنْ

تأتي ( أنْ ) على أربعة أوجه :

1 ـ حرف نصب ومصدر واستقبال ، تنصب الفعل المضارع وتؤول معه إلى المصدر يعرب بحسب موقعه من الجملة ، كما تعين وقوع الفعل في الزمن المستقبل ، نحو قوله تعالى ( وأن تصوموا خير لكم )(1) .

ومنه قول لبيد :

ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

وتخل ( أن ) على الفعل الماضي والأمر ولا تعمل فيهما وتعرب حرف مصدر لا غير . مثال دخولها على الماضي قوله تعالى ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ )(2) .

ومنه قول أبي تمام :

فإني رأيت الشمس زيدت محبة إلى الناس أنْ ليست عليهم بسرمد

ومثال دخولها على الأمر :

قوله تعالى ( وألنا له الحديد أن أعمل سابغات )(3) .

وقوله تعالى ( من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )(4) .

وقوله تعالى ( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله )(5) .

وقد أشار أبو حيان في البحر المحيط إلى أن ( أنْ ) الداخلة على الفعل الأمر يجوز أن تكون مفسرة لا مصدرية ، ولكن النحاة لم يجيزوا ذلك .

ويجب ملاحظة أن الجملة بعد ( أن ) المصدرية تعرب صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب ، باعتبار أن ( أنْ ) موصول حرفي .

ـــــــــــــ

(1) البقرة [184] (2) هود [69] .

(3) سبأ [10-11] (4) النحل [2] .

(5) لقمان [12] .

أنْ

2 ـ ( أن ) المخففة من الثقيلة المفتوحة همزتها ، وهي تعمل بشرط أن يليها ضمير الشأن المحذوف ، ولا يكون خبرها جملة فعلية كقوله تعالى ( ونعلم أن قد صدقتنا )(1) .

وقوله تعالى ( بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعداً )(2) .

ومثال مجيء خبرها جملة اسمية قوله تعالى ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين )(3) ، وقوله تعالى ( وأن لا إله إلا هو )(4) .

ومثال مجيء خبرها اسم مفرد وهو قليل كما ذكرت قولنا :

علمت أن محمد مقصر ، والتقدير : أنه محمد مقصر .

ومنه قول الأعشى :

في فتية كسيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل

والتقدير : أنه هالك . وإذا وليها جملة فعلية كما ذكرنا في الأمثلة السابقة نظرنا إلى الفعل فإن كان قد فصل بينه وبين ( أن ) بفاصل كانت مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن ، نحو قوله تعالى ( علم أن سيكون منك مرضى )(5) .

ومنه قول جرير :

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع

فرفع الفعل ( سيقتل ) بعد ( أن ) باعتبارها مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره : أنه سيقتل مربعاً .

وإذا لم يفصل بينها وبين الفعل فاصل فلك الخيار في إعمالها في الفعل أو عدم الإعمال واعتبارها مخففة من الثقيلة أيضاً .

ـــــــــــــ

(1) المائدة [113] (2) الكهف [48] .

(3) يونس [10] (4) هود [14] .

(5) المزمل [10] .

أنْ



كقول القاسم بن معن :

أن تهبطين بلا قوم يرتعون مع الطلاح

والشاهد في البيت قوله : أن تهبطين ، فقد رفع الشاعر الفعل على اعتبار أنّ
( أن ) مخففة من الثقيلة ، وليست ( أن ) المصدرية .

ويجوز في ( أن ) المخففة من الثقيلة إعمالها بدون تقدير الضمير على نية التثقيل ، نحو : علمت أن محمداً قائم .

يعني : أنّ محمداً قائم ، ومنه قول جنوب ( عمرة ) أخت عمرو ذي الكلب الهزلية * :

بأنْك ربيع وغيث مريع وقد ما هناك تكون الثمالا

فخفف الشاعر ( أن ) وأنفذ عملها فنصب ضمير المخاطب المتصل بها ، ورفع خبرها وهو ( ربيع ) ومعنى الثمال : الغياث ، والمريع : الكثير المرعى(1) .

2 ـ ( أن ) التفسيرية : وهي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه ، وأن تتأخر عنها جملة ، وألا تقترن بحرف جر ، وعلامتها أن يحسن في موضعها ( أي ) ، نحو قوله تعالى ( وانطلق الملأ منهم أن امشوا )(2) .

ونحو قوله تعالى ( فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا )(3) .

وقوله تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً )(4) .



ـــــــــــــ

(1) أنظر الأزهرية في علم الحروف للهروي ص61 .

(2) ص [6] (3) المؤمنون [27] .

(4) النحل [67] .

* نسب الهروي البيت السابق لكعب بن زهير خطأ ، فهو غير موجود في ديوانه .

أنْ

وقد أنكر الكوفيون أن تكون ( أن ) مفسرة ، وذكر ابن هشام في المغني أنه يميل لما قال به الكوفيون لأنه لو جعلنا ( أي ) مكان ( أن ) لم يكن المعنى مقبولاً (1) .

كما أنه ليس في القرآن الكريم آية تتعين ( أن ) فيها أن تكون تفسيرية لا تحتمل غير ذلك وكذلك الحال بالنسبة لأمثلة النحويين وشواهدهم (2) .

4 ـ ( أن ) الزائدة :

( أ ) تزاد أن للتوكيد يعد لمّا الحينية ، نحو قوله تعالى ( فلما أن جاء البشير )(3) ، وقوله تعالى ( ولما أن جاءت رسلنا )(4) .

ومنه قول الشاعر * :

ولما أن تجهمني مرادي جريت مع الزمان كما أراد

ومنه قول الآخر :

فلما أن طغت سفهاء كعب فتحنا بيننا للحرب بابا

( ب ) تزاد بين فعل القسم المذكور و ( لو ) ، كقوله تعالى ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً )(5) ، على تقدير قسم محذوف ، أي أقسم أن لو يشاء الله .

ــــــــــــ

(1) المغني ج1 ص31 . (2) دراسات لأسلوب القرآن الكريم القسم الأول ج1 ص383 .

(3) يوسف [96] (4) العنكبوت [33] (5) الرعد [31] .

* أبو العلاء : هو أبو العلاء المعري أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي من أهل معرة النعمان – بلدة صغيرة بالشام بالقرب من حماة – صاحب التصانيف المشهورة ، والرسائل المأثورة ، وله من النظم لزوم ما لا يلزم ، وسقط الزند ، ولد بالسمرة سنة 363 هـ ، وجدر في السنة الثانية من عمره فعمي ، رحل إلى بغداد سنة 398 وأقام بها قليلاً ، ثم رجع إلى المعرة ولزم منزله وشرع في التصنيف ، فأخذ عنه الناس وسار إليه الطلبة ، وكاتبه العلماء والوزراء ، وسمى نفسه رهين المحبسين ، توفي سنة 449 هـ .

أنْ



ومنه قول المسيب بن علي :

فأقسم أن لو التقينا وأنتم لكان لكم يوم من الحشر مظلم

تنبيه : تأتي ( أن ) اسماً في موضعين وقد ذكر ذلك ابن هشام والمرادي .

1 ـ أما الموضع الأول في مثل قولك ( أن فعلت ) وهي بمعنى ( أنا ) ضمير المتكلم .

2 ـ ( أن ) في أنتَ وأنتِ وأخواتها بأنّ ( أن ) هي الضمير ، والتاء حرف خطاب (1) .

ولا يخفى علينا ما في هذا من تكلف ، وخروج عن المألوف .



نماذج من الإعراب



قال تعالى ( وأن تصوموا خير لكم ) .

وأن : الواو واو الحال . أن : حرف مصدري ونصب .

تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والألف للتفريق ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة أن المصدرية .

وأن والفعل المضارع بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والتقدير صيامكم .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

وجملة صيامكم خير لكم في محل نصب حال من كاف الخطاب والرابط الواو والضمير . لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .

ــــــــــــ

(1) أنظر في ذلك مغني اللبيب ج1 ص27 ، والجنى الداني ص215 .

أنْ



قال تعالى ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) .

وآخر : الواو حسب ما قبلها ، آخر : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

دعواهم : دعوى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، ودعوى مضاف ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

أن : مخففة من الثقيلة ، حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، واسمه ضمير الشأن المحذوف مستتر فيه جوازاً تقديره ( أنه ) .

الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

لله : لفظ الجلالة مجرور بحرف الجر .

وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع .

وجملة الحمد لله في محل رفع خبر أن .

وجملة أن الحمد ... الخ في محل رفع خبر لآخر .

رب : لفظ الجلالة بدل من الله ، ورب مضاف .

العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



إنْ



حرف يأتي لعدة أوجه :

1 ـ حرف شرط يجزم فعلين ، ويفيد تعليق الجواب بالشرط فقط ، نحو : إن تدرس تنجح ، ومنه قوله تعالى ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية )(1) .

وقوله تعالى ( إن تصبك حسنة تسؤهم )(2) .

ومنه قول الشاعر * :

إن تُبتدر غاية يوماً لمكرمة تلق السوابق منا والمصلينا

ويكثر مجيء ( ما ) الزائدة بعد ( إن ) فتدغم فيها النون ، نحو قوله تعالى
( وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )(3) .

وقد تقترن ( إن ) الشرطية ( بلا ) النافية التي لا عمل لها فتدغم ( لا ) في نون ( إن ) ، نحو : إلاّ تحضر الامتحان ترسب .

ومنه قوله تعالى ( إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً )(4) .

وقوله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله )(5) .

وكما يلي ( إن ) فعل ظاهر ، يجوز أن يليها فعل مضمر يفسره ما بعده .

نحو قوله تعالى ( إن امرؤ هلك )(6) .

ــــــــــــ

(1) الشعراء [4] (2) التوبة [50] .

(3) الأعراف [199] (4) التوبة [39] .

(6) التوبة [40] (6) النساء [176] .

* المرقش الأكبر : هو عمرو بن سعيد ، وقيل عوف بن سعيد بن مالك ، ينتهي نسبه إلى بكر ابن وائل ، شاعر جاهلي على عهد المهلل بن ربيعة ، شهد مع المرقش الأصغر . حرب بكر وتغلب ، وكان من الفرسان المعدودين ، والمرقش الأصغر ابن أخيه ، كان المرقش الأكبر أحد المتيمين ، فقد أحب ابنة عمه أسماء بنت عوف بن مالك ، لكن والدها زوجها غيره ، فأصابه حزن شديد مات على إثره .

إنْ

وقوله تعالى ( وإن أحد من المشركين استجارك )(1) .

2 ـ مخففة من ( إن ) الثقيلة ولك في عملها الخيار إذا دخلت على الأسماء فإن شئت رفعت ما بعدها على الابتداء ، وأبطلت عملها ، وهذا هو الرأي الأرجح ، وتلازم اللام الفارقة خبرها للتفريق بينها وبين ( إن ) النافية ، نحو : إن محمد لمجتهد .

ومنه قوله تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ )(2) .

وقوله تعالى ( وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا )(3) .

وقوله تعالى ( وإن كل لما جميع لدينا محضرون )(4) .

ومنه قول النابغة الذبياني :

وإن مالك للمرتجي إن تقعقعت رحى الحرب أو دارت عليّ خطوب

ومنه قول الآخر :

إن القوم والحي الذي أنا منهم لأهل مقامات وشاء وجامل

وإن نشئت نصبت بها على معنى التثقيل وهو قليل .

نحو : إن محمداً قائم .

ومنه قوله تعالى ( وإن كلاً لما لوفينهم ربك أعمالهم )(5) .

ولا تحتج العاملة إلى لام فارقة ، وإن وجدت اللام فهي للتوكيد .

ومنه قول الشاعر :

كليب إن الناس الذين عهدتهم بجمهور حزوى فالرياض لذي النخل

فنصب ( كلاً ) في الآية السابقة ، و ( الناس ) في البيت السابق على نية تثقيل ( إن ) .

ـــــــــــــ

(1) التوبة [6] (2) الطارق [4] (3) الزخرف [35] .

(4) يس [32] (5) هود [111] .

إنْ



أما إذا دخلت ( إن ) على الأفعال أُهمل عملها وجوباً ، وأكثر ما يليها فعل ماض ناسخ .

نحو قوله تعالى ( وإن كنت لمن الساخرين )(1) .

وقوله تعالى ( وإن كدت لتردين )(2) .

وقوله تعالى ( وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين )(3) .

وأقل منه أن يليها فعل مضارع ناسخ ، نحو قوله تعالى ( وإن نظنك لمن الكاذبين )(4) ، وقوله تعالى ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك )(5) .

والنوعان السابقان قياسيان ودونهما أن يليها فعل ماض غير ناسخ .

كقول عاتكة بنت زيد * :

شلت يمينك إن قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة المتعمد

3 ـ وتأتي ( إن ) نافية لا عمل لها متضمنة معنى ( ما ) النافية .

نحو : إن محمد إلا مجتهد ، ومنه قوله تعالى ( إن الكافرون إلا في غرور )(6) .

4 ـ وتأتي مشبهة ( بليس ) ، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وهذا مختلف فيه (7) .

ـــــــــــــ

(1) الزمر [56] (2) الصافات [56] (3) الأعراف [101] .

(4) الشعراء [186] (5) القلم [51] (6) الملك [20] .

(7) أنظر الجنى الداني ص209 .

* عاتكة بنت زيد : هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية كانت امرأة ذات جمال . وكمال ، وتمام في عقلها ، ومنظرها ، وجزالة رأيها ، تزوجت عبد الله بن أبي بكر ، ثم تزوجت من بعده عمر بن الخطاب ، فالزبير بن العوام ، فالحسين بن علي ، وقد ماتوا جميعاً قتلاً فكانت جميلة مشئومة .



إنْ

ومن شروط عملها ألا يتقدم خبرها على اسمها ، وألا ينتقض نفيها بإلا .

مثال عملها : إن زيد شاعراً ، وإن أحد خيراً من أحد .

ولم تقع ( إن ) النافية العاملة عمل ليس والداخلة على الجملة الاسمية إلا فيما جاء من قراءة سعيد بن جبير في قوله تعالى ( إن الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم )(1) بتخفيف ( إن ) ، وأعمالها عمل ليس ، وفي رأيي أنها من القراءات الشاذة لأن القراء السبعة المشهورين لم يعملوا بها ، ولم يخرجها على الوجه الذي قرأ به ابن جبير إلا أبو الفتوح بن جني في المحتسب(2)وقال عنه أي عن إعمال إن عمل ليس في تلك الآية ضعيف ، وقد أوردناه للاطلاع ليس غير . وقد أشار أبو حيان في البحر(3)إلى قراءة سعيد بن جبير السابقة وإعمال ( إن ) عمل ليس .

فالذين في محل رفع اسمها ، وعباداً خبرها منصوب ، وقد ضعفه النحاس أيضاً لوجوه ذكرها أبو حيان ، غير أن المفسرين يعملون بالوجه الذي قرأ به ابن جبير والله أعلم .

ومن شواهد ( إن ) العاملة عمل ليس في الشعر قول الشاعر * :

إن هو مستولياً على أحد إلا على أضعف المجانين

فهو في محل رفع اسم إن النافية ، ومستولياً خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة .

5 ـ وتأتي ( إن ) زائدة وتكون زيادتها بعد الآتي :

( أ ) بعد ( ما ) الموصولة كقول جابر بن رالان ** :

ــــــــــــــ

(1) الأعراف [194] (2) أنظر المحتسب ج1 ص270 .

(3) أنظر البحر المحيط ج4 ص442 .

* الشاهد بلا نسبة في مصادره .

** الشاهد في بعض المصادر بلا نسبة ، وبعضها نسبه لجابر بن رالان ، ولم أقع له على ترجمة فيما لدي من مصادر على كثرتها وقد ذكرتها سابقاً .

إنْ



يرجى المرء ما إن لا يراه وتعرض دون أدناه الخطوب

( ب ) بعد ( ما ) المصدرية ، كقول معلوط بن بدل القريعي * :

ورج الفتى للخير ما إن رأيته على السن خيراً لا يزال يزيد

( ج ) بعد ( ما ) و ( لا ) النافيتين .

فأما ( ما ) فيبطل عملها إذا دخلت على الأسماء ، لأن الأصل إعمالها في لغة تميم كقول فروة بن مسيك ** :

مما إن طبّنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا

ومنه قول النابغة الذبياني :

ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه إذن فلا رفعت سوطي إليّ يدي

ومثال زيادتها بعد ( لا ) النافية قول الآخر :

يا طائر البين لا إن زلت ذا وجل أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا

6 ـ تأتي ( إن ) وصلية أو معترضة ، ولا يكون لشرطها جواب ، ويراد بها تقرير المعنى السابق (1) .

ـــــــــــــ

(1) أنظر التذكر في قواعد اللغة ص370 .

* الشاهد لمعلوط بن بدل القريعي في بعض المصادر ولم أقع له على ترجمة أيضاً ، وفي بعضها بلا نسبة .

** فروة بن مسيك : هو فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي ، يلقب بأبي عمرو . صحابي من الولاة ، يمني الأصل ، موالياً لملوك كنده في الجاهلية ، رحل إلى مكة وافداً على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ ، وأسلم ونزل على سعد بن عبادة ، وتعلم القرآن والفرائض ، استعمله الرسول على مراد ومذحج وربيد ، وقاتل أهل الردة وبقي إلى خلافة عمر ، سكن الكوفة في أواخر أيامه ، وتوفي نحو 30 هـ ، كان شاعراً مجيداً .



إنْ



كقول الشاعر :

وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل

7 ـ أن تكون بمعنى ( إذ ) ، نحو قوله تعالى ( وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين )(1) .

( فإن ) عند بعض المحققين والمفسرين بمعنى ( إذ ) والتقدير : إذ كنتم مؤمنين .

لأن الخطاب للمؤمنين ، ولو كانت ( إن ) في هذا الموضع شرطية لوجب أن يكون الخطاب لغير المؤمنين ، لأن الفعل الماضي في الجزاء معناه في المستقبل (2) .

ومنه قوله تعالى ( فالله أحق أن تخشوه إن كنت مؤمنين )(3) .

وقال بعض النحاة المتقدمين إنّ ( إن ) في المواضع السابقة شرطية على تقدير معنى قوله من كان مؤمناً ترك الربا ، ومن كان مؤمناً لم يخش إلا الله .

8 ـ وتكون ( إن ) بمعنى ( إما ) التفصيلية .

كقول النمر بن تولب * :

سقته الرواعد من صيّف وإن من خريف فلن يعدما

قال سيبويه : يريد وإما من خريف وحذف ( ما ) لضرورة الشعر .

ـــــــــــــ

(1) البقرة [278] (2) أنظر الهروي ص55 (3) التوبة [13] .

* النمر بن تولب : هو النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكلي ، شاعر مخضرم عمر طويلاً في الجاهلية وأدرك الإسلام ، كان من شعراء الربابة ، لم يمدح ، ولم يهجوا أحداً ، وكان من ذوي النعمة الوجاهة ، يشبه شعره شعر حاتم الطائي ، أسلم وهو كبير في السن ، ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحمله إلى قومه كتاباً يدعوهم فيه للإسلام ، توفي سنة 14 هـ .

إنْ



ومنه قول دريد بن الصمة * :

لقد كذبتك عينك فاكذبنها فإن جزعاً وإن إجمال صبر

أي : فإما جزعاً وإما إجمال صبر ، وقد أكد سيبويه على أن ( إن ) في هذا الموضع بمعنى ( إما ) أيضاً وليست للجزاء (1) .

نماذج من الإعراب

قال تعالى ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية ) .

إن : حرف شرط جازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

نشأ : فعل مضارع مجزوم بإن ، وعلامة جزمه السكون ، وهو فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن .

وجملة نشأ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

ننزل : فعل مضارع مجزوم بإن ، وعلامة جزمه السكون ، وهو جواب الشرط وجزاؤه ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن .

وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لعدم اقترانها بالفاء .

عليهم : جار ومجرور متعلقان بننزل .

من السماء : جار ومجرور متعلقان بننزل أيضاً .

آية : مفعول به منصوب بالفتحة .

ــــــــــــــ

(1) أنظر الكتاب لسيبويه ج1 ص266-267 تحقيق عبد السلام هارون .

* دريد بن الصمة : هو دريد بن الصمة بن الحارث بن معاوية ينتهي نسبه إلى بكر بن هوازن ، فارس مشهور وشاعر مذكور ، كان أطول الشعراء الفرسان غزواً وأبعدهم أثراً وأكثرهم ظفراً وأيمنهم نقيبة عند العرب ، وهو أشعرهم ، وفارس بني جشم وسيدهم ، أدرك الإسلام فلم يسلم ، خرج يوم حنين مظاهر للمشركين وقتل يومها على شركه .

إنْ



قال تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) .

إن : نافية لا عمل لها بمعنى ما ، وقد تكون مخففة من الثقيلة لا عمل لها أيضاً .

كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وكل مضاف .

نفس : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

لما : حرف بمعنى ( إلا ) لا عمل له .

عليها : جار ومجرور متعلقان بحافظ .

حافظ : خبر ، وتقدير الكلام إن كل نفس إلا عليها حافظ .

هذا في قراءة من قرأ ( لما ) بالتشديد ، وإذا قرأت بالتخفيف فما صلة ، والتقدير إن كل نفس لعليها حافظ (1) .

قال تعالى ( إن الكافرون إلا في غرور ) .

إن : نافية لا عمل لها متضمنة معنى ( ما ) النافية .

الكافرون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .

إلا : حرف استثناء ملغي ( أداة حصر ) .

في غرور : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ .



" إن أحد خيراً من أحد " .

إن : حرف نفي يعمل عمل ليس .

أحد : اسم إن مرفوع بالضمة .

خيراً : خبر إن منصوب بالفتحة .

من أحد : جار ومجرور متعلقان بخير .

ــــــــــــــ

(1) أنظر إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه ص 42 .

إنْ



قال الشاعر :

ورج الفتى للخير ما إن رأيته على السن خيراً لا يزال يزيد

ورج : الواو حسب ما قبلها ، رج : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

الفتى : مفعول به .

للخير : جار ومجرور متعلقان برج .

ما : مصدرية ظرفية .

إن : حرف زائد بعد ما الظرفية المصدرية .

رأيته : فعل وفاعل ومفعول به .

على السن : جار ومجرور متعلقان بقوله يزيد الآتي .

خيراً : مفعول به مقدم ليزيد .

لا : حرف نفي لا عمل له .

يزال : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الفتى .

يزيد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على اسم لا يزال ، والجملة من الفعل وفاعله في محل نصب خبر يزال .













إنَّ



1 ـ حرف مشبه بالفعل مؤكد للجملة ناصب للاسم ورافع للخبر .

نحو : إنّ العمل مفيد .

ومنه قوله تعالى ( وإن ربك لذو مغفرة للناس )(1) .

وقوله تعالى ( إن الساعة آتية لا ريب فيها )(2) .

ومنه قول الشاعرة الخنساء :

إن الزمان وما يغنى له عجب أبقى لنا ذنباً واستؤصل الرأسُ

وإذا دخلت عليها ( ما ) الزائدة كفتها عن العمل .

كقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة )(3) .

ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " .

و ( ما ) في هذا الموضع تسمى الكافة والمكفوفة ، وتفيد الحصر .

2 ـ حرف جواب بمعنى ( نعم ) .

كقول الشاعر * :

ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

أي : نعم .

ـــــــــــــــ

(1) الرعد [6] (2) الحج [7] (3) الحجرات [10] .

* ابن قيس الرقيان : هو عبد الله بن قيس بن شريح بن مالك من بني عامر بن لؤي شاعر قريش في العصر الأموي ، كان مقيماً في المدينة ، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان ، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل الزبيريين أقام فيها قليلاً ثم قصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فأمنه عند عبد الملك ، فأقام إلى أن توفي سنة 85 هـ ، أكثر شعره الغزل والنسيب ، وسمي بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة كل واحدة منهن تدعى رقية .



إنّ



وفي ذلك خلاف بين النحويين ، على اعتبار أن الضمير في ( إن ) هو اسمها وخبرها محذوف . أما الفريق القائل بأنها بمعنى نعم فقد استدل بقول عبد الله بن الزبير مجيباً لمن قال : لعن الله ناقة حملتني إليك : " إنّ وراكبها " .

أي : نعم ولعن راكبها .

3 ـ تأتي ( إنّ ) فعل أمر متصل بنون التوكيد الثقيلة (1) .



نماذج من الإعراب



قال تعالى ( إنّ الساعة آتية لا ريب فيها ) .

إنّ : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل لا محل له من الإعراب .

الساعة : اسم إن منصوب بالفتحة .

آتية : خبر إن مرفوع بالضمة .

والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

لا : نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

ريب : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب .

فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا في محل رفع .

قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) .

إنما : كافة ومكفوفة " أدلة حصر " لا عمل لها .

المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالواو .

إخوة : خبر مرفوع بالضمة .

ــــــــــــــ

(1) راجع ص14 .

إنّ أنَّ



قال الشاعر :

ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

ويقلن : الواو حسب ما قبلها ، يقلن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

شيب : مبتدأ مرفوع بالضمة .

قد علاك : قد حرف تحقيق ، علا : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الشيب ، والكاف في محل نصب مفعول به .

وجملة قد علاك في محل رفع خبر .

وجملة شيب قد علاك في محل نصب مقول القول .

وقد كبرت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق , كبرت فعل وفاعل ، والجملة في محل نصب حال .

فقلت : الفاء للسببية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، قلت : فعل وفاعل .

إنه : إن حرف مبني على الفتح بمعنى ( نعم ) ، والهاء للسكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .



أنّ



حرف مشبه بالفعل مؤكد للجملة ناصب للاسم ورافع للخبر .

كقوله تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جنات )(1) .



ـــــــــــــــ

(1) البقرة [25] .

أنّ



وقوله تعالى ( ليعلمون أنه الحق من ربهم )(1) .

ومنه قول الشاعر :

على أنني راض بأن أحمل الهوى وأخرج منه لا عليّ ولا ليا

وأن واسمها وخبرها تكون بتأويل مصدر يعرب بحسب موقعه من الكلام ففي البيت السابق في محل جر .

وإذا دخلت ( ما ) الزائدة على ( أن ) كفتها عن العمل .

ومنه هذه الآية التي اجتمع فيها ( إنما ) و ( أنما ) ، قال تعالى ( قل إنما يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد )(2) .

2 ـ تأتي ( أن ) فعلاً ماضياً من الأنين (3) ، ومضارعه يئن ، وأمره إن .

نحو : أن الطفل كريم ، وأن المريض أنيناً .



نماذج من الإعراب



قال تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جنات ) .

وبشر : الواو حرف عطف ، بشر فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم .

الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .





ـــــــــــــ

(1) البقرة [144] (2) الأنبياء [108] .

(3) أنظر كتاب معاني الحروف للروماني ص 112 .

أنّ



آمنوا : فعل ماض مبني على لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والألف للتفريق .

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

وعملوا : الواو حرف عطف ، عملوا : فعل وفاعل .

الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم ، والجملة معطوفة على جملة الصلة لا محل لها من الإعراب .

أن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .

لهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم .

جنات : اسم أن منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة .

وأن وخبرها واسمها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لبشر ، والجملة الفعلية وبشر .. الخ معطوفة على جملة اتقوا في الآية السابقة .



" أن الطفل كريم (1) " .

أن : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

الطفل : فاعل مرفوع بالضمة .

كريم : الكاف حرف تشبيه وجر ، ريم اسم مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل .







ــــــــــــــ

(1) ريم – غزال .

أنا



ضمير رفع منفصل للمتكلم ، ويقع في محل رفع مبتدأ غالباً .

كقوله تعالى ( أنا أكثر منك مالاً )(1) .

وقوله تعالى ( أنا لكم ناصح أمين )(2) .

ومنه قول الشاعر عنترة :

أنا في الحرب العوان غير المجهول المكان

ومنه قول المتنبي :

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم

أو في حل رفع فاعل .

نحو : ما فاز في المسابقة إلا أنا .

أو في محل رفع نائب فاعل .

نحو : لم يستدعى إلا أنا .

أو في محل رفع اسم كان .

نحو : لم يكن في المنزل إلا أنا .

أو معطوف على ما قبله .

نحو : تقدم أخي وأنا .

أو توكيد ، نحو : عاقبته أنا .

أو بدل ، نحو : ما تأخر إلا طالبان أنا ومحمد .







ــــــــــــ

(1) الكهف [34] (2) الأعراف [68] .

أنّى



( 1 ) أ ـ اسم شرط لربط الجواب بمكان واحد ، يجزم فعلين .

نحو : أنى تدع الله تره سميعاً .

ومنه قوله تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )(1) .



قال أبو حيان في البحر :

لا يجوز أن تكون استفهاماً ، لأنها إذا كانت استفهاماً اكتفت بما بعدها من فعل كقوله تعالى ( أنى يكون لي ولد ) ، أو من اسم كقوله تعالى ( أنى لك هذا ) ، ولا تفتقر إلى غير ذلك . وهنا يظهر افتقارها وتعلقها بما قبلها .. والذي يظهر لي والله أعلم ، أنها تكون شرطاً لافتقارها إلى جملة غير الجملة التي بعداها .. فلا يجوز هاهنا أن تكو استفهاماً ، وإنما لحظ فيها معنى الشرط وارتباط الجملة بالأخرى ، وجواب الجملة محذوف ، ويدل عليه ما قبله ، وتقديره : أنى شئتم فأتوه ... كما حذف جواب الشرط في قولك : اضرب زيداً أنى لقيته . والفعل في الآية : أنى شئتم يحتمل وجهين من الإعراب ، ( فشئتم ) يجوز في الرفع على اعتبار ( أنى ) حالية بمعنى ( كيف ) ، كما يجوز فيها الجزم على اعتبارها ظرفية ، هذا الوجه المرجح وغاية ما في ذلك تشبيه الأحوال بالظروف وبينهما علاقة واضحة ، إذ كل منهما على معنى ( في ) ، بخلاف كيف فإنه لم يستقر فيها الجزم (2) .







ـــــــــــــ

(1) البقرة [223] .

(2) أنظر البحر المحيط لأبي حيان ج2 ص171 .

أنى



ومنه قول لبيد :

فأصبحت أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر

ب ـ اسم شرط لربط الجواب والشرط بزمان واحد جازم لفعلين .

نحو : أنى تعمل تبلغ ما تتمنى .

( 2 ) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان بمعنى ( من
أين ) كقوله تعالى ( أنى لك هذا )(1) ، ومنه قوله تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام )(2) ، وقوله تعالى ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )(3) .

وتأتي بمعنى ( كيف ) ، كقوله تعالى ( سيقولون لله قل فأنى تسحرون )(4) ، وقوله تعالى ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها )(5) .

ولا يخفى علينا أن كثيراً من الآيات السابقة يستوي فيها معنى الكيفية و ( من أين ) وذلك حسب ما يقتضيه معنى الآية ، وما يطمئن له المفسر ويكون قريباً من المنطق والحق ولا يخرج عن نطاق المضمون الصحيح لمعنى الآية .

ـــــــــــــ

(1) آل عمران [37] (2) آل عمران [40] .

(3) الأنعام [101] (4) المؤمنون [89] .

(5) البقرة [259] .

أنى

نماذج من الإعراب

قال تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) .

نساؤكم : نساء مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ونساء مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

حرث : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .

لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لحرث ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

فأتوا : الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، حرف مبني لا محل له ، وقيل استئنافية ، أتوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل .

حرثكم : حرث مفعول به ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

أنى : قيل فيها (1) إنها اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب حال بمعنى كيف تقدم على فاعله ، وقيل إنها في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل بعده ، وقيل إنها ظرف مكان متعلق بالفعل أتوا أيضاً ، وجملة شئتم في محل جر بالإضافة وقيل إنها اسم شرط حذف جوابه كما ذكر أبو حيان في البحر المحيط وأشرنا إليه سابقاً ، والتقدير : أنى شئتم فأتوه .

شئتم : فعل وفاعل ، وجملة شئتم على الوجه الأول في محل جر بإضافة أنى إليها وفي محل جزم على اعتبار أن ( أنى ) اسم شرط فتدبر ذلك ، والوجه الأول أفضل للابتعاد عن التكلف .

ــــــــــــــ

(1) أنظر العكبري ج 1 ص 94 ، وانظر تفسير القرآن الكريم وإعرابه للشيخ محمد طه الدرة م1 ج 1 ص 350 ، وانظر البحر المحيط لأبي حيان ج 2 ص 171 ، وانظر إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ج 1 ص 332 ، وانظر إعراب القرآن الكريم للنحاس ج 1 ص 311 .

أنى



قال الشاعر :

فأصبحت أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر

فأصبحت : الفاء للسببية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أصبح فعل ماض ناقص والتاء في محل رفع اسمها .

أنى : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بالجواب ، وهو مضاف .

تأتها : فعل مضارع مجزوم ، وهو فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف
العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل جر مضاف إليه .

تلتبس : فعل مضارع مجزوم ، وهو جواب الشرط وجزاؤه ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لعدم اقترانها بالفاء .

بها : جار ومجرور متعلقان بتلتبس .

وجملة الشرط في محل نصب خبر أصبح .

كلا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف .

مركبيها : مركبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، وهو مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

تحت : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بشاجر ، وتحت مضاف .

رجليك : رجلي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، ورجلي مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

شاجر : خبر مرفوع بالضمة .



أنى آناً



قال تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام ) .

قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على زكريا .

رب : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، ورب مضاف ، وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه .

أنى : اسم استفهام في محل نصب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر يكون ، إذا اعتبرنا يكون فعلاً ناقصاً ، أو متعلق بيكون على اعتبار أنه فعل تام ، ويجوز في ( أنى ) أن يكون اسم استفهام بمعنى كيف مبني على السكون في محل نصب حال من غلام والعامل فيه الفعل يكون . وقد بينا احتمالات مجيء ( أنى ) بمعنى ( من أين ) أو ( كيف ) وذلك حسب دلالة المعنى ، فيصح أن نقول : من أين يكون لي غلام ، أو كيف يكون لي غلام ، فلا غضاضة في ذلك .

يكون : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، يجوز فيه النقصان والتمام .

لي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون الناقصة ، أو بمحذوف حال من غلام .

غلام : إما اسم يكون أو فاعلها ، وفي كلا الحالتين مرفوع بالضمة الظاهرة ، وجملة رب أنى ... الخ في محل نصب مقول القول ، وجملة قال رب ... الخ استئنافية لا محل لها من الإعراب .



آناً



ظرف زمان منصوب بالفتحة ، ولا يضاف لأنه منون .

نحو : أقمت في جدة آناً من الدهر .

آناء آنئذ أنبأ

آناء



ظرف زمان منصوب بالفتحة ، ويضاف إلى المفرد ( ما ليس بجملة ولا شبه جملة ) ، نحو : سأعودك آناء النهار .

ومنه قوله تعالى ( يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) (1) .

ومنه قوله تعالى ( ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) (2) .



آنئذ



لفظ مركب من ( آن ) و ( إذ ) .

نحو : زرتك وكنت آنئذ في عملك .

وتعرب : آن ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل ، وهو مضاف ، و ( إذ ) ظرف زمان مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، والتنوين في ( إذ ) تنوين عوض ناب عن الجملة المحذوفة ، والتقدير : وكنت آن إذ زرتك في عملك .



أنبأ



من الأفعال التي تتعدى لثلاثة مفاعيل ، أصل الأول اسم ظاهر ، أو ضمير ، والثاني والثالث أصلهما المبتدأ والخبر .

نحو : أنبأت محمداً أخاه قادماً .

ـــــــــــــــ

(1) آل عمران [113] (2) طه [130] .

أنبأ انبرى أنت



ومنه قول الأعشى قيس :

وأنبئت قيساً ولم أبله كما زعموا خير أهل اليمن

فأنبئت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء في محل رفع نائب فاعل ، وهو المفعول الأول .

قيساً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

خير : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة .

وقد تسد أن واسمها وخبرها مسد المفعولين الثاني والثالث ، نحو : أنبأت والدك أن أخاك قادم .

أنبأت : فعل وفاعل . والدك : مفعول أول ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

أن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، وأخاك : اسمها منصوب بالألف ، لأنه من الأسماء الستة والكاف في محل جر مضاف إليه .

قادم : خبرها مرفوع بالضمة ، والمصدر المؤول من أن ومعمولها سد مسد المفعول به الثاني والثالث .

انبرى

يأتي فعلاً ماضياً ناقصاً من أفعال الشروع بمعنى ( شرع ) يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، بشرط أن يكون جملة فعلية مضارعة غير مقترنة ( بأن ) .

نحو : انبرى المهندس يخطط البناء .

وتأتي فعلاً تاماً لازماً بمعنى ( برى ) ، نحو : انبرى القلم .

أو بمعنى ( اعترض ) ، نحو : انبرى العلماء للجهل .

أنت

أنتَ : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح يختص بالمخاطب ، ومثناه أنتما ، وجمعه أنتم للمذكر .

أنت أنشأ آنفاً



نحو : أنتَ ومالك لأبيك .

ومنه قوله تعالى ( فاقض ما أنتَ قاض )(1) وقوله تعالى ( وأنتَ حل بهذا
البلد )(2) .

ونحو : أنتما مهذبان ، وقوله تعالى ( وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )(3).

وأنتِ : ضمير رفع منفصل مبني على الكسر يختص بالمخاطبة ، ومثناه
أنتما ، وجمعه أنتن .

نحو : أنتِ تخلصين في عملك ، أنتما تخلصان في عملكما ، أنتن تخلصن في عملكن .



أنشأ

يأتي فعلاً ماضياً ناقصاً بمعنى ( شرع ) ، نحو : أنشأ العمال يبنون المسجد .

ويأتي فعلاً تاماً بمعنى ( أحدث ) أو ( بنى ) أو ما في معناها .

نحو : أنشأت الحكومة المدارس في أنحاء البلاد .



آنفاً

ظرف زمان منصوب بالفتحة ، نحو : ذكرت آنفاً .

ويأتي اسماً يعرب حسب موقعه من الجملة .

نحو : ونستخلص من الحديث الآنف الذكر كذا وكذا .



ـــــــــــــ

(1) طه [72] (2) البلد [2] .

(3) آل عمران [123] .

انفك انقلب إنما



انفك

يأتي فعلاً ناقصاً يعمل عمل كان بشرط أن يسبق بنفي أو نهي أو دعاء .

نحو : ما انفك الطالب يذاكر دروسه ، وما انفكت السماء ماطرة .

وهو من الأفعال الناقصة التصرف ، إذ لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع واسم الفاعل ، ولا يأتي منه أمر ولا مصدر .

ويأتي تاماً بمعنى ( انفصل ) أو ( انحل ) ، نحو : انفكت العقدة .



انقلب



يأتي ناقصاً إذا كان بمعنى ( صار ) .

نحو : انقلب الأليف مفترساً ، ونحو : انقلب القماش ثوباً .

ويأتي تاماً إذا كان بمعنى ( ارتد ) ، نحو : انقلب الأمر رأساً على عقب ، ومنه قوله تعالى ( وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه )(1) .



إنما



لفظ مركب من ( إن ) المشبهة بالفعل و ( ما ) الزائدة الكافة عن العمل ، وعليه أبطل عمل ( إن ) ، وألغى اختصاصها في الدخول على الجملة الاسمية , وأصبحت صالحة للدخول على الاسمية والفعلية على حد سواء ، وتسمى ( إنما ) أداة حصر لا عمل لها .

ـــــــــــــــ

(1) الحج [11] .

إنما أنما



مثال دخولها على الجملة الاسمية قوله تعالى ( فذكر إنما أنت مذكر )(1) ، وقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة )(2) .

ومثال دخولها على الجملة الفعلية قوله تعالى ( إنما يتذكر أولوا الألباب )(3) .

ومنه قول كثير :

أراني ولا كفران لله إنما أواخي من الأقوام كل بخيل



أنما



لفظ مركب من ( أن ) المشبه بالفعل المفتوحة الهمزة و ( ما ) الزائدة الكافة عن العمل .

نحو قوله تعالى ( يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد )(4) .

تنبيه : إذا دخلت ( ما ) الموصولة على ( إن ) أو ( أن ) فلا تكفها عن العمل ولا تركب معها في كلمة واحدة ، كما هو الحال مع ( ما ) الزائدة .

نحو : إن ما تقله حقيقة واقعة .

ويجوز أن يكون منه قوله تعالى ( إن ما توعدون لآت )(5) إذا اعتبرنا ( ما ) موصولة لا مصدرية .

ومثال ( أن ) و ( ما ) الموصولة قولنا : يوحى إليّ أن ما فعلته كان صواباً .

ـــــــــــــ

(1) الغاشية [21] (2) الحجرات [10] .

(3) الزمر [9] (4) فصلت [5] .

(5) الأنعام [134] .



أنما إنه آه



ومنه قوله تعالى رغم اتصال ( أن ) بما ( لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا )(1) .

إنه

تأتي مركبة من ( إن ) المشبهة بالفعل و ( هاء ) السكت ، وتأتي مركبة من
( إن ) التي هي حرف جواب بمعنى ( أجل ) مبني على السكون لا محل له من الإعراب و ( هاء ) السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

نحو : هل وصل أخوك ، فتقول : إنه ، ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه

والشاهد في البيت قوله ( إنه ) فيصح أن نعتبر ( إن ) حرف توكيد ونصب والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم إن وسكن لأجل الوقف ، ولكن هذا الوجه مرجوح لأن الهاء لو كانت ضميراً لثبتت في الوصل كما تثبت في الوقف وليس الأمر كذلك ، إنما تقول في الوصل إن يا فتى بحذف الهاء (2) ، ويصح أيضاً أن نعتبر ( إن ) حرف جواب بمعنى أجل ( والهاء ) للسكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهو موضع الشاهد في البيت .
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك
الناسخ الحرفي ان 1311
ملاك

الدولة الناسخ الحرفي ان 127
انثى
عدد المساهمات : 329
عدد النقاط : 649
تاريخ التسجيل : 14/02/2013
الموقع : جمرة هوى

الناسخ الحرفي ان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناسخ الحرفي ان   الناسخ الحرفي ان I_icon_minitimeالجمعة يناير 03, 2014 7:35 am

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصلي تالقك معنا فى المنتدى
بارك الله فيك أختي ...
ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الناسخ الحرفي ان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليلية
الناسخ الحرفي ان , الناسخ الحرفي ان , الناسخ الحرفي ان ,الناسخ الحرفي ان ,الناسخ الحرفي ان , الناسخ الحرفي ان
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الناسخ الحرفي ان ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمرة هوى :: منتديات جمرة هوى الثقافية :: منتدى اللغة العربية-


Powered by jmrh.mam9.com
Copyright ©2012 - 2018, www.jmrh.mam9.com

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات جمرة هوى


JMRH BY : JMRH.MAM9.COM ! © 2012 - 2019