تعالـي سامرينـي . لاتنامـي . والشّـقـي سـهـران ظـلام اللـيـل مـوحـش وحـشـةٍ تـسـري بوجـدانـي
ما اشوفك غير لمحه تذبحـن فيهـا مـن الـوردان وتـتـرك لـــي وريـــدٍ واحـــدٍ . يَبـكـيـك سـهـرانـي
أنــا محـتـاج قـربـك . حـاجــة الـمـديـون لـلـدّيّـان إلـى ضاقـت بِـه ظْـروف الحيـاة وْصَــكّ الاثفـانـي
تعالـي علّمينـي . كـيـف بـنـي الشـعـر والآلـحـان بسلهـام العيـون إلـى انْحَـدَر رمـشٍ علـى الثانـي
ومسـلـولٍ تـوسّـط بـامـر رَبّــه حُـمـرة الآوجـــان نصفـهـن نصـفـةٍ فيـهـا البـهـا والحـسـن رَبّـانــي
ورعـشـة شـفـةٍ لَرْخيتـهـا عــن صـفـة الآسـنـان تـقــول هـــلال ثـانــي بالـشّـفـق بـــادٍ لـلاعـيـانـي
وهـزعــة خـيـزرانـي الـلـيـونـه مــتــرفٍ ريّــــان تـهــزّع مــهــرةٍ مالـبّـسـوهـا ســــرج وعـنـانــي
تعالي واحضري عرضٍ من آسبابك زهى وْزدان بفضلك صـرت شاعـر والحـروف تـذوب بلسانـي
أنَـقّـي لِــك غـزآيـز مـفــردات الـلـفـظ بالـمـيـزان ماهـو هـرجٍ مصفـصـف . مِـثـل لادانــه وْلادانــي
تعالـي واكـرمـي حــرٍ ولــد حــرٍ مـاهـوب هْــدان يْـجَـمّـل بالـمـواقـف لَـرْتَـخَـوا هْـطْــلان الآذانـــي
مـعـه قلـبـيـن . قـلــبٍ للـشـدايـد كـنّــه الـصّــوان وقــلــبٍ بـالـمــودة والـحـنــان يْــــذوب وْيـعـانــي
يَحَكْمنّ التوازن . بيـن رفـع الـراس . والإذعـان على حَسْبْ المواقِف . بْرْمجَـنْ . بيديـن رحمانـي
هَــذا بالمختـصـر وصْـفـه . بــلا زودٍ ولانقـصـان جهـازيـنٍ بـواحـد . والـضّـمـان الـعـمـر مـجّـانـي
تعالـي قـرّبـي لِــه وارْتِـمـي وْاخْـذِيـه بالأحـضـان يشيـلـك فــي عـيـونٍ طرفـهـن مـاهـوب خَـوّانــي