أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الأجهزة المنتشرة في منطقة العيص رصدت ارتفاعا ملحوظا وكبيرا في غاز الرادون والذي يشير إلى احتمال وقوع هزات عنيفة على منطقة العيص خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشف الدكتور أحمد العطاس رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بالإنابة, أن أجهزة الرصد سجلت ارتفاعا مفاجئا وملحوظا لغاز الرادون والذي يشير إلى وقوع هزات متتالية وعنيفة ستضرب منطقة العيص حيث ما زال الهدوء يعم المنطقة لليوم الثالث على التوالي وحالة مستقرة للهزات الأرضية.
وأشار العطاس إلى أن غاز الرادون عديم الرائحة وغير مرئي صادر من الشقوق الأرضية للمنطقة حيث التأثير يكمن على المواطنين الذين بقرب التشققات مما يسبب أخطارا على حياة الإنسان وذلك في حال استمرار بقائه.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية أن أجهزة الرصد المنتشرة في محافظة العيص سجلت ارتفاعا ملحوظا وكبيرا في غاز الرادون والذي يشير إلى احتمال وقوع هزات عنيفة على العيص حيث لم يتم رصد أي انبعاثات بركانية وغازات سامة من فوهات البراكين.
كشف ذلك الدكتور أحمد العطاس رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بالإنابة والذي قال:"سجلت أجهزة الرصد ارتفاعا مفاجئا لغاز الرادون وهذا يوضح أمكانية وقوع هزات متتالية وعنيفة ستضرب منطقة العيص على الرغم من أن الهدوء يعم المنطقة لليوم الثالث على التوالي وحالة الهزات الأرضية مستقرة".
وأشار العطاس إلى أن غاز الرادون عديم الرائحة وغير مرئي صادر من الشقوق الأرضية للمنطقة حيث يكمن تأثيره في المواطنين القابعين بالقرب من هذه التشققات.
وأضاف: هناك تنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في آلية الغاز الصادر من التشققات الأرضية حيث جمعنا والأرصاد عددا من العينات من كافة أنحاء منطقة العيص لمعرفة النتائج التي ستظهر من خلال التحاليل على الغاز.
وأبان رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بالإنابة أن الفرق المنتشرة أكدت أن مياه الآبار والتربة والهواء عادت إلى وضعها الطبيعي وليس هناك أي ملاحظات على مياه الآبار، مشيرا إلى وجود أجهزة قامت بقياس حرارة الماء في بعض الآبار.
يذكر أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة كشفت أمس عن وجود ترتيبات لخطة طوارئ يتم تطبيقها في حال ثورة أحد جبال البراكين الواقعة في منطقة العيص حيث يتم إبلاغ المنظمات الأرصادية العالمية لتغيير مسارات الطيران الدولية والمحلية ووضع مسارات أخرى بهدف سلامة الطائرات المحلقة فوق منطقة العيص وتحديدا فوق الرماد البركاني.