اجابة اخرى
اذا كان المقصود بلمعان النجوم كما نراه نحن على الارض ، فذلك يعود الى الغلاف الجوي الذي يحيط بالارض ولا علاقة بالاندما النووي بذلك
يوجـد مصدر الطاقة في عمـق النجم، وهناك تتغير نويات الهيدروجين إلى هيليوم بعملية تسمى الاندماج النووي. وخلال هذه العملية، لاتساوي الكتلة المكونة من الهيليوم كتلة الهيدروجين المستهلكة. وبعض الكتلة من الهيدروجين الأصلي يتحول إلى طاقة.
الاندماج النووي او مايسمى " بالتفاعل بروتون –برتون " يحدث في ثلاثة مراحل
1 – تندمج نواتا ذرتين من الهيدروجين وتكونا ديوترن او " نواه هيدروجين ثقيل" مع انطلاق بوزيترون وهو شبية بالالكترون ولكن بشحنه موجبه.
2 – يندمج الديترون مه نواه هيدروجين اخرى (بروتون) لتكون نظير للهليوم وزنه الذري 3 ، وتنطلق كميه من الطاقه في شكل اشعاعات غاما ذات الطول الموجي القصير .
3 – تندمج نظيرتان من الهليوم3 لتعطي نواه ذرة هليوةم عاديه ( وزنها الذري 4) مع انطلاق لبروتونين سيشاركان في تكرار الاسلوب اعلاه.
يبعث الاتحـاد النــووي كميـة كبيرة من الطاقة لدرجة أن درجة الحرارة في قلب النجم تبلغ ملايين الدرجات المئوية. وفي النهايـة، تهـرب الطاقـة من النجم في هيئة ضوء. ومعظم النجوم فيها مايكفي من الهيدروجين لتشع باستمرار لبلايين السنين
قلب الشمس " اللب" هو في حالة البلازما وذلك يعود الى درجة الحرارة العالية في قلب الشمس التي قدرها العلماء ما بين 15 الى 20 مليون درجة مئوية، وحالة البلازما هي حالة رابعه للمادة ( الصلبة والغازية والسائله )
وتعريف حالة البلازما : انها مادة عالية التاين بها اعداد متساوية من النويات الذرية المتاينه والالكترونات الحرة .
وللتوضيح المادة على سطح الارض في الظروف العادية تتكون من ذرات وهذه الذرات بها انوية تدور حولها الكترونات وهناك قوة جذب الكتروستاتية بين النوه والالكترون ، وعندما نقوم برفع درجة حرارة تلك المادة بشكل كافي فاننا نكسب الالكترونات في المدارات الخارجية طاقة حركية تمكنها من الافلات من جذب نواه الذرة ، وتتحرر ولكنها ما تلبث ان تاسر من نواه ذرة اخرى
فنجم كالشمس سوف يتضخم ليصبح عملاقًا أحمر، ثم يفقد مادته ببطء ثم يتقلص ليصبح قزماً أبيض
يقدر العلماء انه بقي من عمر الشمس 65 بليون سنه ، تزيد او تنقص ، حتى تستنفذ طاقتها ، عموما الشمس خلال سنه واحدة لا تستهلك سوى جزء من مليون مليون من طاقتها.