عادات سيّئة تضرّ بأذنك… كيف تتجنّبها؟
العادة الأولى: الاستحمام أو السباحة بكثرة في فصل الصيف وتجفيف الأذن بقماش غير نظيف.
* المرض: ينجم عن ذلك الالتهاب المنتشر Diffuse inflammation الذي يصيب الأذن الخارجية بالميكروبات كـ «الميكروبات العنقوديّة» Staphylococcus أو «العقديّة» Streptococcus أو «المكروب السبحي» Streptococci.
* الأعراض: آلام في الأذن الخارجية وحكّة مع احمرار في الجلد وانتفاخ وإفرازات، علماً أن المرض المزمن في هذا المجال يحدث انسداداً في قناة الأذن الخارجية نتيجة الانتفاخ، وقد تنتج عنه إفرازات صديدية.
* العلاج: هناك نوعان من العلاج: العلاج الموضعي الذي يقضي بتنظيف القناة بشكل متكرّر، والعلاج العام المرتكز حول إعداد اختبار لمعرفة نوع الميكروب لأخذ العلاج المناسب من مضاد حيوي وبعض المسكّنات لتخفيف آلام الحكة والانتفاخ.
* الوقاية: وضع السدادة الخاصة بالسباحة ومسح الأذن بمنديل أو قماش نظيف أثناء التعرّق، ومسح الأذن بقماش في الأماكن ذات الرطوبة العالية. وينصح بتحليل السكري أو الكشف عن الحساسيّة إذا تكرّر الأمر، فقد يكون المريض مصاباً بالبول السكري أو بحساسية مفرطة مع الأخذ في الاعتبار عدم إهمال العلاج حتى الموعد المحدّد من قبل الطبيب.
العادة الثانية: حك الأذن بالأظافر أو بأداء حادّة كالمفتاح!
* المرض: ينجم عن ذلك ما يسمّى بـ Furunculosis أي الدمامل أو الخرّاج، ويكون في الجزء الخارجي من الأذن.
* الأعراض: دمامل حمراء مصحوبة بآلام في الأذن نتيجة التورّم، خصوصاً عند تحريك صوان الأذن.
* العلاج: علاج موضعي كالكريمات وبعض المحاليل لمنع انتشار الدمامل. وقد تسوء الحالة ويتجمّع الصديد ويكبر حجم الدمل ما يستوجب فتح الدمّل وتنظيفه، مع أخذ مسكّنات عند الشعور بالألم.
* الوقاية: ينصح لمن يصابون بالدمامل الاستمرار في إجراء تحليل البول السكري حتى يتأكّدوا من أسباب ظهور الدمامل باستمرار، وما إذا كان بسبب مرض أو نتيجة الإصابة بميكروب.
العادة الثالثة: دخول الماء في الأذن والجلوس في المناطق الحارة شديدة الرطوبة.
* المرض: ينجم عن ذلك Otomycosis أو ما يسمى بـ «عش الغراب» الذي قد يكون لونه أبيض ويسمى Candida albicans «كانديدا البيكانز»، أو أسود ويسمى Aspergillus niger «أسبرجلس نيجر»، وكلاهما التهابات فطريّة تصيب الأذن الخارجية ويكون نموها كالعش بيضاء اللون بنقط سوداء تنمو حول السطح الخارجي من قناة الأذن، وقد تمتدّ جذورها لسطح الجلد. وتحدث هذه الفطريات نتيجة الرطوبة الزائدة في الأذن.
* الأعراض: شعور بتشويش، مع حكة شديدة وآلام في الأذن.
* العلاج: يتأكّد الطبيب أولاً من عدم إصابة الأذن الوسطى بالفطريات، ثم يبدأ بعدها بالعلاج الموضعي وهو عبارة عن غسيل للأذن لإزالة عش الغراب مع أخذ قطرة مضاد حيوي. وينصح بمراجعة الطبيب حتى اختفاء المرض.
* الوقاية: مسح الأذن بمنديل أو قماش نظيف بعد الاستحمام، مع تجنّب الجلوس في الأماكن الرطبة وشديدة الحرارة، كما ينصح بعدم فرك الأذن بالإصبع إذا كان غير نظيف، مع الأخذ في الاعتبار عدم تنظيف الأذن بأي أدوات غريبة، فقد يضرّ ذلك بطبلة الأذن!
نصائح وإرشادات عامّة
1 قومي بمسح أذنك بواسطة القطن المبلّل بماء فـاتر.
2 انزعي القرط الذي ترتدينه بين فترة وأخرى، وقومي بمسح شحمة أذنك بمطهّر، وكذلك القرط من الأوساخ العالقة منعاً لتجمّع المكروبات.
3 استخدمي أقراط الذهب أو ذات المعدن الجيد، تلافياً للحساسية.
4 من بين الأخطاء الشائعة نزع الشمع بالأعواد القطنية أو بأي طريقة أخرى، واعلمي أنّ الشمع الموجود في الأذن ما هو إلا لحمايتها من البكتيريا والفطريات.
5 لا تعتادي على تنظيف أذنك بأعواد القطن بانتظام لإخراج الشمع، لأنه يخرج من تلقاء نفسه.
6 قومي بتنظيف أذنك الخارجية بالقطن، لكن تجنّبي إدخاله حتى لا يبقى منه شيء في الداخل فيسبّب لك التهابات.
7 عندما تصابين بأمراض الأذن، يفضّل رفع الرأس قليلاً حتى تخفّ حدّة الآلام المصاحبة للمرض.
8 غطي أذنيك عند تعرّضك للشمس، فهما تتأثّران كما تتأثر بشرتك.
ينجم الخراج أو الدمامل في الجزء الخارجي من الأذن عن حكها بالأظافر أو بأداء حادّة كالمفتاح!
م/ن