ناشد سكان الجنوب المسؤولين سرعة التدخل وإنقاذهم من الإثيوبيين، محذرين من أن "الشق أصبح أكبر من الراتق".
وقال مواطن:"نريد الأمن. الوضع عندنا لا يطاق. يقولون الإعلام يضخم الأمور، ولكن الحقيقة أكبر مما تتناقله وسائل الإعلام".
وأضاف: "نعيش أكثر من الرعب أنا لا أخرج من بيتي من بعد صلاة المغرب".
وتابع: "الدوريات الأمنية لا تستطيع مداهمة أوكار الإثيوبيين، لأنهم يتحصنون في الجبال، وعندهم فرق استطلاع ومراقبة، وأي خطر يطلقون النار على الدوريات".
وقال: "نحن نتساءل: من أين لهم بهذه الأسلحة؛ كلاشنكوف ورشاشات وذخائر؟".
وأضاف: "نطالب الجهات الأمنية بالنظر في القضية وسرعة اتخاذ اللازم لإعادة الأمن".
واعتبر أن "القوات الموجودة لا تكفي والشق أصبح أكبر من الراتق".
وكشف سكان عن بعض الحوادث التي تعرضوا لها في الساعات الماضية.
وقال أحد السكان: إن تسعة إثيوبيين حاولوا مداهمة منزل بالجنوب وأطلقوا النار على صاحبه وفروا هاربين، في الساعة الثانية من فجر اليوم السبت.
وأضاف أن الدوريات مشطت المنطقة بعد الواقعة ووجدت مصنع خمور مليئاً بالبراميل.
وقال إنه أثناء المداهمة خرج أحد الإثيوبيين وحاول قتل مواطن وخنقه لكنه نجا منه بإعجوبة.
وروى مواطن آخر قصته مع عصابة إثيوبية استطاع أن يمسك منهم اثنين كانا يخطفان طفلاً رهينة ويطلبان دية من خاله في خميس مشيط.
وقال: إنه خرج ومعه صديقه يبحثان عن جمل تائه في بداية وادي مفجر بمنطقة بيشة وفي الطريق استطاعا الإمساك بإثيوبي خطف طفل رهينة ووجدا معه جعبة للجيش اليمني بها أربع خزن رشاش وشواحن جوال بري "ماسورة مليئة بالبطاريات يشحنون بها الجوال".
وأضاف أنهما وجدا قريباً منهم ثلاث جثث لإثيوبيين تفوح منهم الرائحة وفوقهم حجر كبير.
وقال: "بعدها استطعنا الإمساك برجل ثانٍ- يبدو أنه كبير العصابة- واتصلنا بمحافظ أحد رفيدة، الذي تجاوب معنا؛ وأرسل لنا دورية، وسلمناهم الإثيوبيين والجوالات والجعبة وشواحن الجوال البري".
صحيفة سبق