منتديات جمرة هوى
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ 15749115731
منتديات جمرة هوى
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ 15749115731


ابداع تخطى الحدود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
كود الاهدائات التلقائي لمنتديات احلى منتدى تومبيلات
كود لكشف باسورد أعضاء منتداك احلى منتدى
كود روبوت آلي جالب المواضيع والردود والاعضاء الذكي لاحلى منتدى بدون تومبيلات تغذية RSS
موضوع المليون رد - 1000000 رد
قصة قصيدة قل للمليحة بالخمار الاسود
معلومات عن ولاية ويسكونسن في امريكا
معنى اسم الجازي
اسماء بنات جديدة بحرف النون
معنى اسم جوان
من هم أولو العزم من الرسل
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:56 am
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:55 am
الأربعاء يونيو 10, 2020 10:54 am
الثلاثاء مارس 03, 2020 3:02 pm
الأحد مارس 01, 2020 12:31 pm
الأحد مارس 01, 2020 9:34 am
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 5:37 pm
السبت فبراير 29, 2020 3:40 pm











شاطر
 

 ما هي أسباب التفكك الأسري؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عموري
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Tb8W1
عموري

عدد المساهمات : 1780
عدد النقاط : 3615
تاريخ التسجيل : 04/12/2012
اوسمتي : ما هي أسباب التفكك الأسري؟ PvBaJ

ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي أسباب التفكك الأسري؟   ما هي أسباب التفكك الأسري؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 4:37 am

يمكن تصنيف أنماط التفكك الأسري في ما يلي(1):
أ- التفكك الأسري الجزئي الناتج عن حالات الانفصال والهجر المتقطع، حيث يعود الزوجان إلى الحياة الأسرية، غير أنها تبقى حياة مهددة من وقت لآخر بالهجر أو الانفصال.
ب- التفكك الأسري الكلي الناتج عن الطلاق أوالوفاة أو الانتحار أو قتل أحد الزوجين أو كليهما.
وثمة تصنيف آخر للتفكك الأسري على النحو التالي:
أ- التفكك النفسي الناتج عن حالات النزاع المستمر بين أفراد الأسرة وبخاصة الوالدين، فضلاً عن عدم احترام حقوق الآخرين والإدمان على المخدرات والكحول ولعب القمار.
ب- التفكك الاجتماعي الناتج عن الهجرأو الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو كليهما أو الغياب طويل الأمد لأحد الوالدين. وقد يضاف إلى ذلك غياب العدل في حالات تعدد الزوجات.
كما يمكن تصنيف التفكك الأسري إلى نمطين هما(2):
أ- التفكك الاجتماعي الناتج عن الانفصام أو النزاع بين أفراد الأسرة أو الصراع فيها.
ب- التفكك القانوني الناتج عن انفصامالروابط الأسرية عن طريق الهجر أو الطلاق.
وثمة تصنيف رابع يحدد أنماط التفكك الأسري في التالي:
أ- الانحلال الأسري الناتج عن الانفصال أو الهجر أو الطلاق أو غيابأحد الوالدين عن المنزل لفترة طويلة يوميًا.
ب- الأزمة الأسرية الناتجة عن الغياب الاضطراري المؤقت أو الدائم لأحد الزوجين، بسبب الوفاة أو الكوارث (كالحرب والفيضانات...الخ) أو دخول السجن.
جـ- التغـير في الأدوار الاجتماعية الناتـجة عـن التـغـيرات الثقـافيـة، ممايؤدي إلى الصراع بين الآباء والأبناء (لا سيما مرحلة الشباب). د- الخلافات الأسرية التي تنشأ عن الفشل في أداء الدور نتيجة الأمراض العقلية أو النفسية، كالاضطرابات العقلية والنفسية والحالات الجسمية المزمنة والخطيرةلأحد أفراد الأسرة.
هـ- أسر "القوقعة الفارغة"، حيث يعيش الأفراد في أسرة واحدة غير أنهم يفشلون في إقامة علاقات طيبة بينهم، وتبقى علاقاتهم العاطفية ضمن الحدود الدنيا.
من أسباب التفكك الأسري
عني ديننا الحنيف بالأسرة عناية فائقة. وإذا أرادت الأسرة أن تعيش حياة كريمة وتحقق غايتها الأسمى، فمن واجبها أن تعيش في نور القرآن وهدي السنة النبوية الشريفة وعدل الإسلام. ذلك أن الالتزام بالأسس الشرعية للزواج وبأحكام الدين الحنيف يكفل للأسرة استقرارها وأمنها ونيلها العيش الكريم والسعادة والرفه.
غير أن الأسرة المسلمة في عالمنا المعاصر تعرضت إلى تحديات ومشكلات غير مسبوقة. وقد وجدت نفسها في وضع يكاد يكون مربكًا، لمسه المربون وشكا منه الأزواج. وترجع مظاهر التفكك الأسريإلى أسباب وعوامل متعددة ومتشابكةومتداخلة يصعب حصرها. فثمة عوامل دينية واقتصادية واجتماعية ونفسية وسياسية وقيمية وفكرية واستعمارية وغيرها، تهيئ أسباب التفكك الأسري وقد تؤدي إليه. هذا وسنعرض في هذا الفصل، لأبرز أسباب التفكك الأسري.
أولاً: عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج ابتداءً:
لا بد أن يبنى الزواج على أسس شرعية حتى يكون بناؤه صلبًا، ينعم في ظله الزوجان بالمودة والسعادة، ويكون من ثماره الذرية الصالحة. ومن هذه الأسس الشرعية ما يتعلق باختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح والرضا الزواجي. ومما لا شك فيه أن حسن الاختيار له دور حاسم في مستقبل الحياة الزوجية واستقرارها وأمن الأسرة وسلامة النسل. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلمقوله: "تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم"(1).
ففي مجال اختيار الزوجة الصالحة يقول تعالى في كتابه العزيز: {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم } (البقرة:221)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"(2). الدين تربت يداك"(2). وفي ذلك توجيه المقبلين على الزواج لاختيار الزوجة على أساس الدين والعقيدة، دون المعايير الأخرى من مال وحسب وجمال، حتى تبنى الأسرة على أسس متينة ثابتة.
غير أن الممارسات الواقعية تشير إلى أن اختيار الزوجة لا يبنى، في أغلب الأحوال، على الأسس الشرعية من حيث اعتماد معيار الدين أساسًا في الاختيار، بل تحول هدف معظم المقبلين على الــزواج إلى المـعــاييــر الأخــرى كجــمــال المــرأة والمكــاســب المــادية أو الاجتماعية التي سيحققها الزواج والمصاهرة. وغدا الزواج مشروعًا ماديًا دون الغاية الأسمى وهي تكوين الذرية الصالحة والتحصين من المفاسد. ويحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من اختيار الزوجة على أساس آخر غير الدين بقوله:"من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقرًا، ومن تزوج إمرأة لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومنتزوج إمرأة ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها وبارك فيه"(1). وقــد ورد عــن النــبي صلى الله عليه وسلم قـوله: "إياكم وخضـراء الدمن، قالوا:وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء"(2).
وفيما يتعلق باختيار الزوج، ينصح الإسلام باختيار الزوج ذي الدين والخلق، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكنفتنة في الأرض وفساد كبير"(3)، وقال رجل للحسن بن علي: "إن لي بنتًا، فمن ترى أن أزوجها له؟فــقــال: زوجـــهـا مـمـــن اتقى الله، فإن أحبــها أكــرمها وإن أبغــضها لــم يظلمها".
غير أن الممارسات الواقعية تشير إلى أن الدين لم يعد معيارًا لتقيــيمأهليــة الشــاب المقبل على الــزواج، بعد أن تحول الزواج، كما أسلفت، إلى مشروع مادي واجتماعي. فقد أصبحت الأهلية للزواج مرتبطة، في معظم الأحيان، بوظيفة الزوج ومكانته الاجتماعية، وراتبه الشهري ورصيده في البنك، وممتلكاته وقدرته على الإنفاق على الزوجة وأسرتها بسخاء. وبذا لم يعد مفهوم الزواج في الأسر المسلمة مختلفًا عنه في الأسر غير المسلمة،نظرًا لضياع المقاصد الشرعية من الزواج، الأمر الذي سرعان ما يفضي إلى تفكك البناء الأسري.
وقد حث الإسلام على ضرورة قبول الزوجين ورضاهما عن بعضهما بعضًا لتدعيم الاستقرار الزواجي والبناء الأسري. فالزواج يحقق السكن والمودة والرحمة، مصداقًا لقوله تعالى: {ومــن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليهاوجعل بينكم مودة ورحمة} (الروم:21).. ويرتبط الرضا الزواجي بالمحبة المتبادلة بين الزوجين. أما سوء التوافق بين الزوجين وفقدان حالة التوازن في العلاقة الزوجية فيؤدي إلى عدم الرضا الزواجي وصعوبة دوام المعاشرة بين الزوجين، وبالتالي انهيار الزواج وفشله.
كما يرتبط الرضا الزواجي بالمنظومة القيمية للزوجين، فقد يعلق بعض الأزواج فشل العلاقة الزوجية وعدم قدرته على توفير الحياة الأسرية الناجحة على شماعة معتقداته بأن "وجه زوجته نحس عليه"، مما قد يؤدي إلى نفور الزوجة وانطوائها ومشاحناتها مع زوجها ومع أفراد الأسرة والآخرين.
وتتفاوت الآثار السلبية الناتجة عن سوء الاختيار وعدم الرضا الزواجي تبعًا للفروق القيمية والعمرية والثقافية بين الزوجين والانتماء الطبقي الاجتماعي لهما، مما قد يولد الشعور بالظلم لدى الزوجة وسوء معاملة الزوج لها، وأشكال العنف الجسدي والنفسي والاقتصاديوالاجتماعي وغيرها من مظاهر عدم الاستقرار الزواجي الذي قد ينتهي بالطلاق في معظم الأحيان.
ثانيًا: المشكلات الأسرية:
قد تتخلل الحياة الأسرية مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرارالجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة. ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عــدم وضـــوح دور كل منهما وتفكــك شبكة العــلاقــات بينــهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
ويعد النزاع والشجار المتكرر بين الزوجين عاملاً رئيسًا في التفكك الأسري. ولا شك أن حالات النزاع والخصومة التي تجري على مرأى من الأبناء تترك بصماتها على شخصياتهم؛ فنجدهم يهربون من جو الأسرة المضطرب المشحون بالخوف والقلق والصراع، وعدم الاستقرار، باحثين عن بديل يتقبلهم وينتمون إليه ويصبحون أعضاء فيه. وفي أغلب الأحوال يكون هذا البديل هم رفاق السوء الذين يعلمونهم العادات السيئة والسلوكات المنحرفة، فيصبحون عناصر هدم بدلاً من أن يكونوا عناصر بناء ومصدر سعادة لأسرتهم ومجتمعهم.
كما أن تكرار النزاع بين الوالدين على مرأى من الأبناء ينعكس على نموهم النفسي، وقد يكون سببًا في حالات التمرد والعصيان على الوالدين أو على أحد الوالدين الذي يكون أشد ظلمًا أو أكثر قسوة من وجهة نظرهم، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث شرخ بين الآباء والأبناء وشيوع الفوضى داخل الأسرة الواحدة، قد تنتهي بتفرق شمل الأسرة وتشرد الأبناء وضياعهم والشعور بالكراهية والحقد والرغبة في الانتقام من الوالدين والمجتمع بشكل عام.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jmrh.mam9.com
عموري
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Tb8W1
عموري

عدد المساهمات : 1780
عدد النقاط : 3615
تاريخ التسجيل : 04/12/2012
اوسمتي : ما هي أسباب التفكك الأسري؟ PvBaJ

ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي أسباب التفكك الأسري؟   ما هي أسباب التفكك الأسري؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 4:38 am

اجابة اخرى

أسباب التفكك الاسري كثيره جداً لا احد يستطيع طرحها جميعاً هنا :

1 - عدم التفاهم بين الزوجين
2 - عدم فهم الابناء بين بعضهم
3 - عدم اهتمام الام والاب بالابناء
4 - العنف الأسري
5 - الطلاق
6 - تخويف الطفل (الحبس العزل )‏
7 - الماديه ( المال ) لأن بعض الاشخاص ينجب عشرين ولد وبالاخير يقول ضعف الماده
8 - اضرار ماديه او معنويه بـ فرد من افراد الأسرة ويعني بالتحديد الضرب بأنواعه وحبس الحرية والحرمان من الحاجات الأساسية
9 - تعاطى أحد افراد الاسرة المخدرات


والله تعالى قال في كتابه العزيز (("وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ))

أي يجب ان تكون موده ورحمه بين الام والاب .. والمصلحه تعود لـ أبنائهم ولهم
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jmrh.mam9.com
عموري
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Tb8W1
عموري

عدد المساهمات : 1780
عدد النقاط : 3615
تاريخ التسجيل : 04/12/2012
اوسمتي : ما هي أسباب التفكك الأسري؟ PvBaJ

ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي أسباب التفكك الأسري؟   ما هي أسباب التفكك الأسري؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 4:39 am

اجابة اخرى

التفكك الأُسري ويمكننا تقسيم التفكك إلى قسمين :

1- المباشر : يتعلق بالأسر التي تعرضت الى التفكك المحسوس إما بالطلاق أو وفاة الوالدين وخلافهما.

2- اللامباشر: فهو يُطلق على الأسر التي تجتمع تحت سقف واحد , ويكمن فيهم التفكك المعنوي .

********************************
* من أسباب التفكك الأسري :

1- قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُص كيفية إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها والقيام على أمورها.

2- أنشغال الأب عن أُسرته بأي الحُجج كانت .. إما العمل و عدم التفرغ .. أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره.

3- الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه قد تكون هي أيضاً ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها فنراها تنهمك في الحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها مثل الخروج المستمر وجلساتها مع صديقاتها وفضولها لمتابعة كل امور المجتمع ما عدا اسرتها.

4-للفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئه ومراحل التعليم والجوانب الثقافيه أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مُهدداً لها بالأنهيار .

5- التفكك يمكن تصنيفه كمايلى :

أ- التفكك الأسري الجزئي الناتج عن حالات الانفصال والهجر المتقطع، حيث يعود الزوجان إلى الحياة الأسرية، غير أنها تبقى حياة مهددة من وقت لآخر بالهجر أو الانفصال.

ب- التفكك الأسري الكلي الناتج عن الطلاق أوالوفاة أو الانتحار أو قتل أحد الزوجين أو كليهما.

او تصنيفه كما يلى :

أ- التفكك الاجتماعي الناتج عن الانفصام أو النزاع بين أفراد الأسرة أو الصراع فيها.

ب- التفكك القانوني الناتج عن انفصام الروابط الأسرية عن طريق الهجر أو الطلاق.

*وثمة تصنيف اخر يحدد أنماط التفكك الأسري في التالي:

أ- الانحلال الأسري الناتج عن الانفصال أو الهجر أو الطلاق أو غياب أحد الوالدين عن المنزل لفترة طويلة يوميًا.

ب- الأزمة الأسرية الناتجة عن الغياب الاضطراري المؤقت أو الدائم لأحد الزوجين، بسبب الوفاة أو الكوارث (كالحرب والفيضانات...الخ) أو دخول السجن.

جـ- التغـير في الأدوار الاجتماعية الناتـجة عـن التـغـيرات الثقـافيـة، مما يؤدي إلى الصراع بين الآباء والأبناء (لا سيما مرحلة الشباب).

د- الخلافات الأسرية التي تنشأ عن الفشل في أداء الدور نتيجة الأمراض العقلية أو النفسية، كالاضطرابات العقلية والنفسية والحالات الجسمية المزمنة والخطيرة لأحد أفراد الأسرة.

هـ- أسر "القوقعة الفارغة"، حيث يعيش الأفراد في أسرة واحدة غير أنهم يفشلون في إقامة علاقات طيبة بينهم، وتبقى علاقاتهم العاطفية ضمن الحدود الدنيا.

6- عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج

لابد أن يبنى الزواج على أسس شرعية حتى يكون بناؤه صلبًا، ينعم في ظله الزوجان بالمودة والسعادة، ويكون من ثماره الذرية الصالحة.
ومن هذه الأسس الشرعية ما يتعلق باختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح والرضا الزواجي.

ومما لا شك فيه أن حسن الاختيار له دور حاسم في مستقبل الحياة الزوجية واستقرارها وأمن الأسرة وسلامة النسل. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم"

7- اخيراً تمييز الأباء والامهات لبعض الابناء عن غيرهم فى النفقات والمحبة وغيره قديؤدى الى حدوث بوادر تفكك الاسرة.

********************************
* لعلاج ذلك:

* يجب تقويم الأفراد أولاً أبتداءً من الوالدين وأنتهاءً بالأبناء وذلك من خلال غرس المعنى الحقيقي للأُسره في نفوس النشئ يُحتم على كلا الوالدين أن يقوما بخطوات ملموسه لأنجاح أُسرهم وتفادي الخلل.

* التخلي عن المكابره وألقاء اللوم على الطرف الآخر من قبل الأبوين فهذا يُعتبر إخلاء مسئوله بطريقة غير مباشره.

*للأبناء دور فعّال في تدارك العواقب الوخيمه لهذا التفكك
فيجدر بالشاب والبنت أن يتواجدوا بشكل متوازن مع أُسرته ويُبدوا لهم أنهما عضوان فيها ومسئولان منها بشكل ثانوي

* فى النهاية لا ننسى أن التقرب الى الله له آثره اللامنتهي في بث الخير على تلك الأُسرة والإصلاح مطلب اجتماعي نابعٌ من الأفراد الذين يكونون تلك الأُسر
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jmrh.mam9.com
عموري
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Tb8W1
عموري

عدد المساهمات : 1780
عدد النقاط : 3615
تاريخ التسجيل : 04/12/2012
اوسمتي : ما هي أسباب التفكك الأسري؟ PvBaJ

ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي أسباب التفكك الأسري؟   ما هي أسباب التفكك الأسري؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 4:41 am

اجابة اخرى

أولاً: من أهم أسباب التفكك الأسري:
من الصعوبة بمكان حصر الأسباب المؤدية لمشكلة التفكك الأسري، أولاً: لكثرتها وثانياً: لتداخل أكثر من سبب في نشأتها في كثير من الأحيان. ولكن لا بأس من ذكر أهم الأسباب،

1- الأب الحاضر الغائب:
وهذا السبب يتمثل في رب الأسرة الذي يقضى معظم وقته خارج المنزل . . وله صور متعددة من أهمها: رجل الأعمال الغارق في عمله، بحيث يصرف معظم الوقت في متابعة تجارته ليلاً ونهاراً، في لقاءات واجتماعات وسفريات وحفلات عامة وخاصة، وبهذا لا يجد وقتاً لأسرته، فتبدأ الزوجة بالتذمر والاستياء من هذا الغياب، وتشعر بأن الزوج الذي كانت تحلم بمشاركته لها أحداث الحياة اليومية يتبخر يوماً بعد يوم، خصوصاً إذا كانت الزوجة ليس لديها عمل خارج المنزل، وقد توفر لها خدم يقومون بكل مهام ربة البيت من تنظيف وطبخ ورعاية لكل صغيرة وكبيرة داخل المنزل وما في محيطه من حديقة وغيرها.

ولذا سرعان ما تبدأ المشكلات في الظهور في هذا المنزل، فتبدأ بنقل معاناتها لأهلها وصديقاتها، وهؤلاء في الغالب يوفرون موقفاً داعماً للزوجة، ويؤكدون على حقوقها التي يجب ألا تتنازل عنها حفاظاً على شخصيتها ومكانتها في الأسرة، فينشب الخلاف والنزاع الذي يحل محل المودة والرحمة التي ربطت الزوج بزوجته في مفهوم الإسلام، وينتقل الأثر السيِّئ إلى الأولاد الذين يدفعهم هذا الخلاف إلى ترك المنزل ومشكلاته، ويندفعون إلى الشارع وما فيه من مخاطر وشرور، فيقعون صيداً سهلاً لأهل السوء الذين يأخذونهم إلى طريق الانحراف بشتى طرقه ومسالكه.

والصورة الأخرى هي للزوج الذي ينشغل عن أسرته بأصدقائه وجلساته معهم، فهو ما أن يعود من عمله حتى يتناول وجبة الغداء ثم يرتاح قليلاً، ويمضي المساء كاملاً مع الأصدقاء، ويحرم الزوجة والأولاد من الجلوس معه أو الخروج معه خارج المنزل، ويوكل هذه المهمة إلى السائق ـ إن كان عنده سائق ـ أو يدفع الزوجة لاستخدام سيارة الأجرة لقضاء احتياجات المنزل والأسرة، ويكون نتاج هذا السلوك حدوث الشقاق والخلافات بينهما، مما قد يؤدي إلى الطلاق وتفكك الأسرة وانفراط عقدها. وبهذا يحرم الأولاد من القدوة الصالحة في شخصية الأب الذي كان من الواجب أن يقدمها لأولاده من خلال سلوكه الإيجابي وقيامه بأدواره على أحسن حال، ومن هنا يبحث الأولاد عن القدوة لهم دون تمحيص، فيكون القدوة أحياناً ممن ليسوا أهلاً للقدوة، كالممثلين والممثلات والفنانين والفنانات واللاعبين واللاعبات في غالبهم.

وهذه السلوكيات نتاج طبيعي لبعد المسلمين عن تطبيق تعاليم الإسلام بشكل صحيح، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينشئ الفهم الصحيح لحقوق العلاقة الزوجية ومراعاة حق الزوجة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ))(1) وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله ))(2). وهكذا كان تطبيق الصحابة لهذا الفهم.

ومن النماذج المشهورة المؤكدة على ذلك قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه مع صاحبه أبي الدرداء رضي الله عنه حيث جاء إلى بيته فوجد زوجته أم الدرداء بثياب غير حسنة، فسألها عن السبب فقالت: إن أبا الدرداء ليس له حاجة إلينا ـ أي أنه يقضي الليل في العبادة فلا يجد وقتاً لزوجته ـ فلما جاء أبو الدرداء ووجد سلمان فرح به، فلما تناولا العشاء وتسامرا ثم ذهب كل واحد لفراشه، نهض أبو الدرداء يريد أن يصلي فأمره سلمان أن يأوي إلى أهله فيرتاح عندهم، فلما مضى نصف الليل أيقظ سلمان أبا الدرداء فصليا ما شاء الله لهما، ثم ارتاحا حتى الصباح. وقال سلمان لأبي الدرداء: إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حقه حقه، قال: صدقت (1).

2- الأم الحاضرة الغائبة:
وما سبق عن ذكر الزوج يمكن أن نجد ما يقابله عند الزوجة المنصرفة عن مسؤولياتها الأسرية بشواغل مختلفة، نأخذ منها الأم المنشغلة بعملها عن أسرتها، فلا يجد الزوج من زوجته العناية بشؤونه واحتياجاته، فهو إن عاد من عمله لا يجد من يستقبله سوى الخادمة التي أعدت الطعام وهيأت المكان، بينما الزوجة تعود في نفس ميعاده، أو بعد وقت عودته، مُجْهدة متعبة تبحث عن الراحة، ولا وقت عندها للسؤال عن الزوج أو الأولاد وما يحتاجونه، فتنشأ الخلافات ويبدأ التصدع داخل هذه الأسرة.

كما أن هناك صورة أخرى للأم المنشغلة عن مسؤولياتها الأسرية بكثرة لقاءات الصديقات، والخروج المستمر إلى الأسواق لحاجة ولغير حاجة، مما يحرم الزوج والأولاد من متابعة هذه الأم وعدم قيامها بواجباتها الزوجية بالشكل المطلوب منها، والنتيجة مشابهة لما ذكر سابقاً، حيث تتكاثر الخلافات وتسوء العلاقات وينتج التفكك الأسري.

3- صراع الأدوار:
ويقصد بصراع الأدوار التنافس بين الزوج والزوجة لأخذ كل منهما مكان الآخر، وإن كان من الزوجة أظهر وأوضح خصوصاً لدى كثير من الملتحقات بأعمال خارج المنزل، حيث تسعى إلى أن تكون هي ربان سفينة الأسرة، وهذا خلاف الفطرة التي قررها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (الرجال قوامون على النسآء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أمولهم ) (النساء:34). ويترتب على هذا حصول النزاعات المتكررة على كل صغيرة وكبيرة في أمور الحياة الزوجية، مما يمهد الطريق لحصول التفكك الأسري في هذه الأسرة.

وتؤكد الدراسات النفسية الأثر السلبي لصراع الأدوار على استقرار الأسرة وقيامها بواجباتها نحو أفرادها بشكل صحيح وسليم.

4- ثورة الاتصالات الحديثة:
تعتبر وسائل الاتصال الحديثة سبباً من أسباب التفكك الأسري في المجتمعات المعاصرة، على الرغم مما يمكن أن يكون لها من إيجابيات، أهمها: تسهيل كثير من أمور الحياة وقضاء بعض أوقات الفراغ، إلا أن سلبياتها كثيرة كذلك، حيث أفرط الأفراد في التعامل معها، فبدلاً من أن يُقضى معها جزء من وقت الفراغ، أخذت كثيراً من أوقات الأفراد، مما أخل بواجباتهم الأخرى نحو أسرهم فالتلفاز يأخذ من كثير من الأفراد كل الفترة المسائية بل ويمتد مع بعضهم إلى الصباح، مما يعيق قيامهم بمسؤولياتهم الأسرية . . يضاف إلى ذلك المحتوى الهزيل بل والضار الذي يقم في البرامج خصوصاً الفضائية منها، حيث أصبحت مرتعاً لكل من هب ودب دون رقيب أو رادع أو خلق أو نظام، فأصبحت الإثارة هي الهدف والغاية لجلب أكبر عدد ممكن من المشاهدين . . والضحية هي الأسرة التي تنشب بينها الخلافات نتيجة التعلق بما يعرض، أو عدم القيام بالواجبات المطلوب من الفرد القيام بها.

والإنترنت أو شبكة المعلومات العالمية أحدث وسائل الاتصال التي دخلت على الأسرة في الفترة الأخيرة، وهي وإن كان لها إيجابيات عديدة، إلا أن سلبياتها طغت على إيجابياتها من خلال عدم حسن تعامل أفراد الأسرة مع هذه الخدمة، خصوصاً كثير من الأزواج والأبناء، حيث ظهر ما عرف بإدمان الإنترنت، حيث يقضي الكثير منهم جل وقته بعد العمل أو المدرسة أمام جهاز الحاسب مبحراً في عوالم هذه الشبكة. وفي السنوات الخمس الأخيرة قام عدد من الباحثين الأمريكيين kraut,1998; Brenner,1997; Young 1996,1999) [Eggar,1999]

بدراسات على مستخدمي الإنترنت كان من أبرز نتائجها تناقص التواصل الأسري بين أفراد الأسرة، تضاؤل شعور الفرد بالمساندة الاجتماعية من جانب المقربين له، وتناقص المؤشرات الدالة على التوافق النفسي والصحة النفسية؛ وهذا نتائج يتوقع أن ينتج عنها خلافات وتفكك داخل الأسر التي تعاني من إسراف بعض أفرادها في استخدام شبكة الإنترنت.

5- الخدم:
وهم فئة عاملة طرأت على المجتمعات العربية خصوصاً الخليجية منها بعد توفر الثروة البترولية وزيادة دخل الأسرة، مما أدى إلى استقدام أعداد كبيرة مما يسمى بالعمالة الناعمة (العاملين والعاملات في المنازل ) تولت أدوار عديدة كان الأم والأب يقومان بها في السابق، مثل الطبخ والنظافة وتربية الأولاد بكل جوانبها، سواء الذهاب بهم للمدارس أو متابعة تحصيلهم الدراسي أو العناية بما يحتاجونه من رعاية وعطف وسهر على صحتهم، وهذا ينتج علاقة نفسية حميمة بين الأطفال ومن يقدم لهم هذه الخدمات، ولعل أوضح شاهد على ذلك ما يرى في المطارات عند سفر الخادمات من تعلق الأطفال بملابسهن عند المغادرة وبكائهم المر لفراق هؤلاء الخادمات . . وقد دلت دراسات عديدة أجريت في المجتمع الخليجي على تزايد أعداد الخادمات، وأن من صفاتهن اختلاف الديانة (نصارى بوذيون، هندوسيون ) وفي المرتبة الرابعة جاءت الديانة الإسلامية، وكذلك انخفاض مستوى التعليم، بل وكثير منهن أميات ولا يتحدثن باللغة العربية، وأخيراً معظم الخادمات صغيرات السن (في العشرينيات ).

وكان نتاج ذلك كثرة الخلافات بين الأزواج حول عمل الخدم، ثم المشكلات بين الخدم وأحد الزوجين التي تصل لحد ارتكاب عدد من الجرائم المختلفة من سرقة واعتداء، بل وصل الأمر لحد القتل من قبل كلا الطرفين؛ والمحصلة هي التفكك الأسري.

6- الوضع الاقتصادي للأسرة:
كثيراً ما يكون للوضع الاقتصادي للأسرة دور كبير في تصدعها في كلا الطرفين، الغنى والفقر، وإن كان الثاني هو الأكثر . . ففي حالة الغنى نجد بعض الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم، بل إن بعضهم يستعمل المال في قضاء شهواته المحرمة ويترك ما أحل الله له فيكون سبباً في وقوع أهله في الحرام والعياذ بالله. وفي حالة الفقر الذي لا يستطيع معه الأب توفير احتياجات أسرته مع كبرها وقلة تعليمه وإيمانه، فيعجز عن الاستجابة لمتطلباتها فيقع في الحرام للحصول على المال، أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال، فيكون النتاج تفكك تلك الأسرة . . ومن يقوم بزيارة لدور الأحداث سيجد هذه الصورة مكررة لعديد من أولياء أمور أولئك الأحداث داخل تلك الدور.

7- ضعف الإيمان:
وهذا العامل كان يفترض أن يأتي في مقدمة العوامل جميعاً لأهميته وعدم تنبه كثير من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين له. فإذا كان الإيمان ضعيفاً لدى الزوجين أو أحدهما فالنتاج الوقوع السهل المتكرر في الخطايا والآثام التي تسبب مشكلات لا حصر لها داخل الأسرة، ويفقد ضعيف الإيمان حاجزاً وقائياً لا مثيل له في مواجهته لمشكلات الحياة المعاصرة، حيث يقوم الإيمان القوي المبني على التوحيد الخالص لله عز وجل وملازمة الطاعات، على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحفظ العبد، حفظاً له من عند الله، وتسديد خطاه نحو الخير والصواب في أمور دنياه وآخرته، حيث قال الله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليآؤكم في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين } (فصلت: 29- 33).

ثانياً: من الآثار السيئة للتفكك الأسري:
للتفكك الأسري آثار يصعب حصرها، ولكننا سنحاول عرض أهمها، فمن ذلك:

1- آثار التفكك على الأفراد:
أول ضحايا التفكك الأسري هم أفراد تلك الأسرة المتفككة، فالزوج والزوجة يواجهان مشكلات كثيرة تترتب على تفكك أسرتهما، فيصابان بالإحباط وخيبة الأمل وهبوط في عوامل التوافق والصحة النفسية، وقد ينتج عن ذلك الإصابة بأحد الأمراض النفسية، كالقلق المرضي أو الاكتئاب أو الهستريا أو الوساوس أو المخاوف المرضية. وقد ينتج عن ذلك عدم القدرة على تكوين أسرة مرة أخرى، فينعزل الزوج أو الزوجة عن الحياة الاجتماعية، ويعيش حياة منطوية على الذات، سلبية التعامل،، لا تشارك الآخرين نشاطات الحياة المختلفة. وهذه ولا شك نتائج تعطل أعضاء من أفراد المجتمع كان يتوقع منهم القيام بأدوار إيجابية في نهضة المجتمع ورعاية صغاره بصورة إيجابية بناءة.

والآثار الأكثر خطورة هي تلك المترتبة على أولاد الأسرة المتفككة، خصوصاً إن كانوا صغار السن . . فأول المشكلات التي تواجههم فقدان المأوى الذي كان يجمع شمل الأسرة، وهنا سوف يحدث التشتت حيث يعيش الأولاد أو بعضهم مع أحد الوالدين والبعض الآخر مع الوالد الآخر، وغالباً ما يتزوج الأب بزوجة أخرى، والأم بزوج آخر، والنتيجة في الغالب مشكلات مع زوجة الأب وأولادها وزوج الأم وأولاده، مما قد يدفع أولاد الأسرة المتفككة إلى ذلك المنزل إلى أماكن أخرى قد لا تكون مناسبة للعيش في حياة مستقرة، كما يحدث في مساكن العزاب من الشباب . . وإذا كانت بنتاً فإنه ليس لها مجال لمغادرة المنزل، فقد يقع عليه حيف في المعاملة ولا تستطيع رفعه، فتصاب ببعض الأمراض النفسية نتيجة سوء المعاملة التي تتعرض لها في حياتها اليومية، وفي بعض الحالات تكون مثل تلك الفتاة عرضة للانحراف في مسالك السوء بحثاً عن مخرج من المشكلة التي تعيشها، فتكون مثل من استجار من الرمضاء بالنار.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jmrh.mam9.com
دمعة حزن
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ 1311
دمعة حزن

الدولة ما هي أسباب التفكك الأسري؟ 127
انثى
عدد المساهمات : 485
عدد النقاط : 926
تاريخ التسجيل : 02/12/2012
اوسمتي : ما هي أسباب التفكك الأسري؟ PpbO1

ما هي أسباب التفكك الأسري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي أسباب التفكك الأسري؟   ما هي أسباب التفكك الأسري؟ I_icon_minitimeالجمعة مارس 22, 2013 3:09 am



الله يعطيك العافيه
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ما هي أسباب التفكك الأسري؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أسباب انشراح الصدر
» أسباب حالة التورم عند البرد
» أسباب سقوط الدولة العثمانية
» أسباب نزول آيات سورة ( الطلاق )
» أسباب نزول آيات سورة ( الروم )

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليلية
ما هي أسباب التفكك الأسري؟ , ما هي أسباب التفكك الأسري؟ , ما هي أسباب التفكك الأسري؟ ,ما هي أسباب التفكك الأسري؟ ,ما هي أسباب التفكك الأسري؟ , ما هي أسباب التفكك الأسري؟
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ ما هي أسباب التفكك الأسري؟ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمرة هوى :: منتديات جمرة هوى العامة :: إجابات-


Powered by jmrh.mam9.com
Copyright ©2012 - 2018, www.jmrh.mam9.com

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات جمرة هوى


JMRH BY : JMRH.MAM9.COM ! © 2012 - 2019